التكتم عن المعلومة وعدم الإفصاح عن أرقام ومعطيات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعد من صميم الممارسة الإعلامية ، بكون الإعلام شريك استراتيجي في التنمية ، هي عراقيل صادفها في الطريق طاقم جريدتي حقائق بريس وحقائق جهوية ببعض العمالات التابعة لجهة مراكش/ أسفي في المدة الأخيرة وهو يقوم بانجاز عمل صحفي يتعلق بمنجزات ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمناسبة ذكرى تأسيسها بعيدا عن تحقيقات مدفوعة الأجر، معطيات ومعلومات جعلها المشرع في خدمة المصلحة العامة ليس لها مايفسرها اللاهم الإبقاء على هذه المؤسسات التابعة للدولة خارج نطاق الشفافية بعيدا عن إعلام العموم، فعندما ترفض بعض العمالات بجهة مراكش الإفصاح للصحافة عن عدد المشاريع والمنجزات المنجزة في إطار المبادرة "الورش الملكي الكبير" وحجم المبالغ التي رصدت لها فان ذلك يعد من باب التضليل وقمع الحقيقة ، لذلك كان لابد من أن نتلقى مثل هاته العراقيل من مسؤولين يتسترون على الحقيقة خارج الزمن الذي يريده مغرب اليوم .
ومن باب الاستدراك ليس إلا ولكي لا نضع البيض الفاسد والصالح في سلة واحدة وجب أن نقول أن هناك عمالات لجهة مراكش/ أسفي لاتبخل جهدا عندما يتعلق الأمر بتزويد الصحفيين بمثل هذه المعلومات ولهؤلاء ألف شكر ، أما لأعداء الحقيقة فنقول قد تستطيعون التستر على الحقائق داخل معاطفكم ،لكن لن تستطيعوا حجب الحقيقة لأنها اكتشاف آخر المطاف.
Partager