HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

اجراءات لمنع التلاعب في اللوائح الانتخابية


حقائق بريس
الجمعة 31 أكتوبر 2014



تمكين الناخبين من التعرض على قرارات التشطيب عليهم امام لجنة ادارية و اقرا التقييد عن طريق الانترنيت .


اجراءات لمنع التلاعب في اللوائح الانتخابية
وضعت الحكومة مشروع قانون يتعلق بمراجعة اللوائح الانتخابية ، و يهدف المشروع الذي اودع لدى الامانة العامة للحكومة ، الى تحيين الهياة الناخبة الوطنية ، عن طريق مراجعة اللوائح الانتخابية العامة المحصورة في 31 مارس الماضي ، بكيفية استثنائية استعدادا لانتخابات اعضاء المجالس الجماعية و المجالس الجهوية المزمع اجراؤها خلال السنة المقبلة ، و تكوين الهيئات الناخبة للجماعات الترابية المدعوة الى المشاركة المكثفة في انتخاب اعضاء مجلس المستشارين في تركيبته الدستورية الجديد ، انسجاما مع احكام الفصل 176 من الدستور ، كما يندرج المشروع في اطار التدابير و الوسائل التي تعتزم السلطات العمومية اتخاذها بمناسبة الاستحقاقات المقبلة .
و تتوخى المراجعة ، من خلال مشروع القانون الذي احيل على الامانة العامة للحكومة ، تمكين الاشخاص المستوفين للشروط القانونية ، و غير المقيدين فيها ، خاصة منهم الشباب من تسجيل انفسهم اذ تم التنصيص على تخصيص مدة ستين يوما ، لتقديم طلبات القيد و طلبات نقل القيد ، مع امكانية تقديم طلبات القيد طريق الانترنيت . و وفقا لمشروع القانون فان خيار المراجعة ، يعتبر الوسيلة الملائمة لبلوغ الاهداف المرجوة ، كما انه سيمكن من استثمار و ترسيخ المكتسبات الثمينة التي تم تحقيقها في هذا المجال ، مع اتاحة الفرصة لتحصين مضمون هذه اللوائح ، بهدف توسيع المشاركة و تقوية الضمانات القانونية المحيطة باللوائح الانتخابية العامة ن بهدف تحقيق مقاصد الدستور ، بهذا الخصوص الذي يعتبر ان الانتخابات الحرة و النزيهة و الشفافة ، هي اساس مشروعية التمثيل الديمقراطي .
و يروم مشروع القانون المتعلق بمراجعة اللوائح الانتخابية ، تحصين مضمون هذه القوائم و ضبطها من خلال شطب اسماء الناخبين المتوفين او الذين غادروا بصفة نهائية الجماعة و المقاطعة المسجلين في لائحتها ، و كذا اسماء الاشخاص الذين فقدوا اهلية الانتخاب لاسباب قانونية او قضائية ، علاوة على تصحيح الاخطاء المادية التي قد تلاحظها اللجان الادارية .
و فجرت قضية مراجعة اللوائح الانتخابية خلافات قوية بين الاحزاب السياسية ، بما فيها احزاب الاغلبية ، و وزارة الداخلية ، و ذلك بعد ان رفضت الاخيرة اجراء مراجعة شاملة للوائح الانتخابية ، بالمقابل اقترحت احزاب سياسية ، ان يقتصر التصويت في الانتخابات المقبلة على بطاقة التعريف الوطنية ، بينما طالبت هيات سياسية من المعارضة ، فرض غرامات على كل من تغيب عن الادلاء بصوته ، كما هو معمول به في دول ديمقراطية عريقة ، و ذلك بهدف تشجيع المشاركة و رفع نسبتها . بالمقابل ، تطالب احزاب المعارضة بتشكيل لجنة مستقلة تكون مهمتها اعداد الترتيبات القانونبة
و الادارية للانتخابات ، بعيدا عن سلطة الحكومة .
و نصب سلطات الوصية على الانتخابات ، بخصوص عملية التشطيب على اجراءين اساسيين ، يهم الاول الزام اللجنة الادارية باخبار كل شخص مقيد تعتزم شطب اسمه من اللائحة الانتخابية ، بمدة كافية قبل الاقدام على عملية الشطب ، و تمكينه من تقديم تعرض على ذلك ضمانا لحقه الانتخابي ، اما الاجراء الثاني : فيتيح للهيات السياسية ، بواسطة وكلائها على صعيد الجماعات و المقاطعات ، المشاركة بكيفية ملموسة في ضبط التسجيلات في اللوائح الانتخابية ، من خلال تمكينها من ابداء ملاحظات بشان اشخاص غير مقيدين ، تعتبر ان تسجيلهم غير مؤسس قانونا ، مع اجبارية اجراء بحث اداري بخصوص هذه الملاحظات ، و اخبار المتقيدين بحقه في التعرض امام اللجنة الادارية في مرحلة ثانية .

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

مقالات ذات صلة
< >

الجمعة 19 أبريل 2024 - 18:54 تعزية

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير