HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

الأساتذة المرسبون يفتحون معركة الموت ويفتتحونها بإضراب مفتوح عن الطعام‎


حقائق بريس
الاثنين 22 ماي 2017




الأساتذة المرسبون يفتحون معركة الموت ويفتتحونها بإضراب مفتوح عن الطعام‎






أصدر الأساتذة المرسبون بلاغا للرأي العام أعلنوا من خلاله عزمهم الدخول في معركة الإضراب عن الطعام المفتوح، وحسب نص البلاغ، فمنذ أزيد من أربعة أشهر على إعلان نتائج مباراة التوظيف، ومعركة التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين متواصلة، تنديداً بالخرق الفاضـح والمخزي، للمحضر الرسمي الذي وقعه ممثل الدولة المغربية والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مع التنسيقية الوطنية بحضور وتوقيع النقابات التعليمية الست الأكثـر تمثيلية والمبادرة المدنية المشكلة من مجموعة من المثقفين والأساتذة الجامعيين والفاعلين المجتمعيين، والذي قضى بتوظيف الفوج كاملاً وإرجاع المرسومين لطاولة الحوار مقابل تعليق احتجاجات الأساتذة.

ويضيف البلاغ أنه و بعد أن تم حرمان ثماني أستاذات من مركز العرفان من شواهد التأهيل التربوي ظلماً، وحرمان أزيد من 45 أستاذاً وأستاذة من تعويضاتهم المستحقة، تم ترسيب 150 أستاذاً وأستاذة قسراً وانتقاماً من نضالات التنسيقية وتضحياتها البطولية التي تابعها الإعلام الوطني والدولي، وتضامنت معها الفئات المختلفة للشعب المغربي.

ويؤكد البلاغ أن الأساتذة لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الخروقات المتتابعة، فبعد مراسلة كل الجهات المعنية من أجل الالتـزام بالمحضر المشترك، دعت النقابات من جهتها والمبادرة المدنية إلى العودة إلى طاولة الحوار، وطالبوا جميعاً بعقد لجنة المتابعة، فلم يتلقوا سوى أجوبة التسويف والمماطلة. تم بعدها تنظيم مسيرة وطنية تاريخية حضرها أزيد من 50 ألف مشارك ومشاركة، ودعت النقابات التعليمية أيضاً إلى تنظيم مسيرة وطنية أخرى قارب عدد المشاركين فيها 100 ألف، وتتابعت بيانات التضامن من مختلف الهيئات والفعاليات، ولم تتوقف الأشكال الاحتجاجية، فتم تنظيم أربعة إضرابات وطنية لمدة يوم كامل سجلت نسب نجاح غيـر مسبوقة، لم تقابلها الوزارة سوى بالاقتطاع والتغليط المتكرر للرأي العام.

وحسب البلاغ فالأساتذة المرسبون لم يدخروا جهداً، فبعد أن طالبوا بمحاضر الشق الشفوي من المباراة التي نجحوا جميعا في شقها الكتابي، على المستوى الجهوي بالأكاديميات وعلى المستوى الوطني بالمركز الوطني للتقويم والامتحانات، رُفضَ بشكل مطلق تسلم طلبات الإطلاع على محاضرهم، ولم ينالوا إلا القمع والتنكيل مما أدى إلى إجهاض جنين الأستاذة المرسبة صفاء الزوين إثر التدخل السافر في حق وقفتهم السلمية، والقمع الوحشي الذي نالوه بمعتصم ساحة البريد والذي أسفر عن اعتقالات وإصابات بالجملة لا زال الأساتذة يعانون من مخلفاتها إلى اليوم. ومنذ أن أعلنوا الاعتصام بالمقر المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل وهم في أشكال احتجاجية شبه يومية حتـى تجاوز اعتصامهم 70 يوماً.

ويدين البلاغ إصرار الجهات المسؤولة من جهتها على فرض الأمر الواقع، ونهج سياسة اللامبالاة، تجاه قضية الأساتذة المرسبون العادلة والمشروعة، واستهترت بكل نضالاتهم إصرارا منها على المضي في انتهاكاتها السافرة، وانتظار فقدان المناضلين لصبرهم واستسلامهم ونسيان المجتمع لقضيتهم.

وقرر الأساتذة المجتمعين يوم الأحد 21 ماي 2017، بشكل حازم ومسؤول بعد تقييمهم للخطوات النضالية والمرحلة السابقة، وتسجيلهم بكل فخر واعتـزاز الصمود البطولي الذي جسدوه طوال هاته المدة رغم الظلم والمعاناة، ما يلي:

• تشبثهم بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين إطاراً صامداً ومناضلاً ومستقلاً؛

• استمرارهم في معركة فضح الترسيب الظالم الذي طالهم، رغم شهادة المفتشين ولجان الاختبارات بنجاحهم، وإصرار الوزارة على إخفاء محاضرهم؛

• عزمهم على الدخول في معركة الإضراب عن الطعام؛

• إعلانهم عن تنظيم ندوة صحفية يوم الثلاثاء 23 ماي لتوضيح الخطوات المقبلة.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير