يبدو أن السلطات لم تستسغ قيام الباعة المتجولين والباعة على الرصيف بتنظيم أنفسهم وتشكيل ما أسموه ’’قيادة وطنية‘‘ في ختام لقاء بني ملال يوم السبت 13 شتنبر الجاري، حيث تعرف عدد من المدن خصوصا التي ينتمي ممثلون منها إلى لجنة التنسيق الوطنية ما يشبه إجراءات عقابية لهذه الفئة استهدفت أعضاء من هذه القيادة.
ففي تيزنيت يواصل عدد من الباعة المتجولين اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام لمدة يومين أمام مقر البلدية احتجاجا على تجريد ياسين الحميني من بضاعته فور عودته من اللقاء الوطني الذي شكل لجنة وطنية اعتبرت جهازا قياديا حظي الحميني بعضويتها، بينما أفادت هذه الأخيرة أنه واجه ’’حصارا بوليسيا حين كان بصدد توزيع البيان الختامي للقاء الوطني المنعقد ببني ملال.
وأفادت مصادرنا من تيزنيت أن السلطات جردت المعتصمين أمس من أغطية وأفرشة جلبوها للاعتصام كما جردتهم من يافطات حملوها يطالبون من خلالها بإعادة البضاعة التي تم حجزها لياسين ورفع التضييق الذي تمارسه سلطات تيزنيت على الباعة المتجولين والتجار على الرصيف كما طالبوا بحلول بديلة تحفظ كرامتهم.
واستدعت الشرطة القضائية ببني ملال، أمس الثلاثاء، مصطفى قشو المنسق الوطني للباعة المتجولين والتجار على الرصيف، بشأن شكاية اعتبرها زملاؤه مفبركة، وتستهدف ترهيب الباعة في الوقت الذي يطالبون فيه بإسقاط جميع المتابعات التي اعتبروها ملفقة.
وحسب ما أفادت مصادر من اللجنة الوطنية للباعة المتجولين والتجارعلى الرصيف، فإن الشرطة استمعت لمصطفى قشو بشأن إفادات قائد المقاطعة الخامسة التي تتهم مصطفى قشو بتحريض ثلاثة من الباعة على إلقاء أنفسهم تحت عجلات سيارته، وهي الحادثة التي تعود إلى منتصف يونيو الماضي.
وكانت القوات العمومية بالدار البيضاء قد استعملت العنف في حق ’’فرّاشة‘‘ درب السلطان بالدار البيضاء قبل يومين، حيث جردت عددا منهم من سلعهم وأصابت عددا آخر بينهم نساء، كما اعتقلت سمير برادلي أحد نشطاء حركة 20 فبراير وأحد المدونين حين كان يهم بتوثيق تدخل القوات العمومية بكاميرا الهاتف النقال.
وكانت لجنة التنسيق الوطنية للباعة المتجولين والتجارعلى الرصيف، قد أصدرت بيانا إثر المضايقات التي تعرض لها الحميني عبرت فيه عن إدانتها الشديدة ‘‘للحرب القذرة التي يتعرض لها ياسين لحميني و معه " فراشة " مدينة تيزنيت‘‘ ولكل ’’أساليب التسويف وبيع الوهم التي تنهجها الجهات المسؤولة بتيزنيت في تعاملها مع ملف الباعة المتجولين‘‘.
وطالب البيان ’’بوقف التحرشات والمضايقات التي يتعرض لها " الفراشة " وعلى رأسهم المواطن المقهور ياسين لحميني وفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية ملفهم المطلبي‘‘ كما عبر عن استعداد الباعة ’’ لخوض كل الأشكال والصيغ النضالية التضامنية الممكنة مع الباعة المتجولين بتيزنيت ، ونحيي صمودهم ووفائهم لحركة " الفراشة " بالمغرب‘‘.
ففي تيزنيت يواصل عدد من الباعة المتجولين اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام لمدة يومين أمام مقر البلدية احتجاجا على تجريد ياسين الحميني من بضاعته فور عودته من اللقاء الوطني الذي شكل لجنة وطنية اعتبرت جهازا قياديا حظي الحميني بعضويتها، بينما أفادت هذه الأخيرة أنه واجه ’’حصارا بوليسيا حين كان بصدد توزيع البيان الختامي للقاء الوطني المنعقد ببني ملال.
وأفادت مصادرنا من تيزنيت أن السلطات جردت المعتصمين أمس من أغطية وأفرشة جلبوها للاعتصام كما جردتهم من يافطات حملوها يطالبون من خلالها بإعادة البضاعة التي تم حجزها لياسين ورفع التضييق الذي تمارسه سلطات تيزنيت على الباعة المتجولين والتجار على الرصيف كما طالبوا بحلول بديلة تحفظ كرامتهم.
واستدعت الشرطة القضائية ببني ملال، أمس الثلاثاء، مصطفى قشو المنسق الوطني للباعة المتجولين والتجار على الرصيف، بشأن شكاية اعتبرها زملاؤه مفبركة، وتستهدف ترهيب الباعة في الوقت الذي يطالبون فيه بإسقاط جميع المتابعات التي اعتبروها ملفقة.
وحسب ما أفادت مصادر من اللجنة الوطنية للباعة المتجولين والتجارعلى الرصيف، فإن الشرطة استمعت لمصطفى قشو بشأن إفادات قائد المقاطعة الخامسة التي تتهم مصطفى قشو بتحريض ثلاثة من الباعة على إلقاء أنفسهم تحت عجلات سيارته، وهي الحادثة التي تعود إلى منتصف يونيو الماضي.
وكانت القوات العمومية بالدار البيضاء قد استعملت العنف في حق ’’فرّاشة‘‘ درب السلطان بالدار البيضاء قبل يومين، حيث جردت عددا منهم من سلعهم وأصابت عددا آخر بينهم نساء، كما اعتقلت سمير برادلي أحد نشطاء حركة 20 فبراير وأحد المدونين حين كان يهم بتوثيق تدخل القوات العمومية بكاميرا الهاتف النقال.
وكانت لجنة التنسيق الوطنية للباعة المتجولين والتجارعلى الرصيف، قد أصدرت بيانا إثر المضايقات التي تعرض لها الحميني عبرت فيه عن إدانتها الشديدة ‘‘للحرب القذرة التي يتعرض لها ياسين لحميني و معه " فراشة " مدينة تيزنيت‘‘ ولكل ’’أساليب التسويف وبيع الوهم التي تنهجها الجهات المسؤولة بتيزنيت في تعاملها مع ملف الباعة المتجولين‘‘.
وطالب البيان ’’بوقف التحرشات والمضايقات التي يتعرض لها " الفراشة " وعلى رأسهم المواطن المقهور ياسين لحميني وفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية ملفهم المطلبي‘‘ كما عبر عن استعداد الباعة ’’ لخوض كل الأشكال والصيغ النضالية التضامنية الممكنة مع الباعة المتجولين بتيزنيت ، ونحيي صمودهم ووفائهم لحركة " الفراشة " بالمغرب‘‘.
Partager