النار مشتعلة تحت الرماد بحزب الجرار بابن جرير

مقعد ببلدية ابن جرير أصبح شهية طيبة لكل الذين يسيل لعابهم هذه الايام حول تخريجة جديدة لمنخرطي حزب الجرار وقيادييه المحليين انطلاقا من الدعاية الانتخابية المبكرة التي تمر الى السرعة القصوى، وعقد جلسات عمل ولوجيستيك ماراطونية ولقاءات سرية وعلنية، وتنظيم ولائم فاخرة، وتقديم مختلف اصناف الوعود لاعمدة ومسامير الدوائر الانتخابية المعول عليهم كلبنة اساس في ادارة الحملة الانتخابية القادمة، غير ان الوافدين الجدد على الحزب من كلتا الجنسين جزء منهم تم استقطابه في اخر لحظة، يراهنون على مصالح ومنافع جمة في حصد المراكز الاساسية باللائحة الانتخابية لبلدية ابن جرير اذا ما توفرت لهم الامكانات القوية اللازمة، ونظرا لان الامر لا يتعلق عدا الى البحث عن الكرسي باي ثمن، فالنتيجة الطبيعية لكل هذا انكشفت مساء يوم 02/06/2015 بمشاداة كلامية حادة بين مناضلتين احداهما وافدة جديدة على الحزب حول وكيلة اللائحة النسائية بلغت حد الجنون، ما تلوكه بعض الالسنة العارفة بخبايا الامور الداخلية للحزب في الوقت الراهن ان هذه الاخيرة تحتمي بمظلات وازنة وخلفها مول الشكارة، لذلك اختارت قيادة الحزب محليا في البدء الدعوة السرية والتنسيق مع الاسماء المعروفة في هذه الجماعة بالعمل السياسي والجمعوي بعد ان بلغ الخوف من مفاجئات الانتخابات الجماعية القادمة.
في حين ركب المرشح المقترح لحزب الجرار لولاية ثانية بالغرفة الفلاحية بالدائرة الانتخابية لابن جرير صهوة جواده وامتشق سيفه وحمل درعه المتاهلك في حملة انتخابية سابقة، غير ان الفلاحين بهذه الدائرة الانتخابية تبقى ذاكرتهم قوية رغم بساطتهم وطيبتهم التي يعتبرها هذه المرشح سذاجة ويستغلها من اجل قضاء مأربه فقط، وان هؤلاء يذكرون كيف ارتزق في معاناتهم والامهم، وهم ايقنوا من ان اصواتهم التي منحوها اليه في الانتخابات المهنية السابقة كانت غلطة سوف يتم تفاديها في الانتخابات القادمة .