HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

فاطمي إسماعيل بن فاطنة بلواد في رسالة مفتوحة إلى السيد مدير الديوان الملكي


حقائق بريس
الجمعة 3 يوليوز 2015




فاطمي إسماعيل بن فاطنة بلواد في رسالة مفتوحة إلى السيد مدير الديوان الملكي








الموضوع: طلب التدخل لحماية والدتي من تنفيذ التهديد بالقتل.

تحية وسلاما.
وبعد: أنا الموقع أسفله: فاطمي إسماعيل بن فاطنة بلواد،الساكن في العنوان أعلاه، اضطررت إلى توجيه هذه الرسالة المفتوحة إلى سيادتكم،بعد أن يئست من تدخل السلطات المسؤولة، لحماية والدتي فاطنة بلواد، الساكنة في دوار السحابات 2 (لمينة)، جماعة الجعافرة، قيادة اولاد اتميم، إقليم الرحامنة، من بطش وجبروت جارها المدعو لحسيني محمد، بمشاركة زوجته، وبناته، وابنه: لحسيني سعاد، ولحسيني مريم، ولحسيني ليلى، ولحسيني زين الدين، الذين يهددونها بالقتل، وستقوون عليها بوقوف كل السلطات المختلفة إلى جانبهم، مدعين أن ما يتوفرون عليه من ثروات، وما يقيمونه من مصاهرة مع أحد الفرنسيين الذي يستعملون سيارته الديبلوماسية التابعة للتعاون الدولي بمراكش، التي تحمل رقم (ت ـ د 143 00)مستغلين وجودها وحيدة في منزلها، الذي تخشى عليه من احتلالهم له، ليكسروا عليها الباب بقوتهم، ويفرغوه من كل محتوياته،ويرموا بها فوق المحتويات، تحت ذريعة أن لهم علاقة وطيدة مع مختلف السلطات، التي تقف إلى جانبهم، وتدعمهم، وتدفع بهم إلى احتلال المسكن بالقوة، بالإضافة على محاولة قتلها عن طريق قيام السيد لحسيني محمد بخنقها بيديه، وضربها فوق رأسها من قبل زوجته وبناته وابنه، حتى فقدت وعيها، وسكبوا عليها الماء حتى استفاقت، وهددوها بأنها ستقتل وتحيى على أيديهم بعدد أفراد الأسرة، قبل أن يتخلصوا منها وإلى الأبد، حتى لا تفكر أبدا في المسكن، وفي الأرض التي يوجد فيها المسكن، وهو ما جعل السيدة فاطنة بلواد، تعيش حالة من الإرهاب الذي لا يختلف عن أشكال الإرهاب التي يتداولها الإعلام السمعي البصري المقروء، والإليكتروني، في العديد من الدول، وكأن السلطات غير موجودة، وكأن القانون غير قائم، مع العلم أن النزاع بينه وبين والدتي معروض على المحكمة الابتدائية بابن جرير.
وأنا إذ أطرح هذا المشكل أمام سيادتكم، فإن متيقن بإيجابية تدخلكم:
أولا: لحماية والدتي من تهديدات السيد لحسيني محمد، وزوجته، وبناته، وابنه.
ثانيا: لتحميل السلطات القائمة مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة، لحماية والدتي من التهديدات بالقتل في كل يوم تقريبا، ولولا لجوؤها إلى منزل أخيها القريب منها، لتم الهجوم عليها خلسة وقتلها للتخلص منها.
ثالثا: لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع السيد لحسيني، وزوجته، وبناته، وابنه، من تنفيذ تهديدهم بقتل والدتي،التي صارت مريضة نفسيا.
رابعا: بفرض احترام اللجوء إلى القضاء في النزاع القائم بين السيد لحسيني، وبين والدتي.
وكلي أمل في أنكم ستقومون بحماية والدتي من تنفيذ التهديد بالقتل.

التوقيع
فاطمي إسماعيل بن فاطنة بلواد

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

مقالات ذات صلة
< >

الجمعة 19 أبريل 2024 - 18:54 تعزية

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير