مدن مغربية تحتج تنديدا بالعدوان الصهيوني والصمت الدولي

استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وداعي دعم أهلنا الصامدين في غزة الإباء، خرج المغاربة في عشرات الوقفات والأشكال الاحتجاجية تضامنا ونصرة لسكان قطاع غزة المحاصر الذين يتعرضون منذ عدة أيام إلى تصعيد للعدوان الصهيوني المجرم.

خرج العشرات من ساكنة مدينة خريبكة المجاهدة في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بغزة العزة والإباء عقب صلاة تراويح يوم 13 رمضان المبارك 1435 الموافق لـ 11 يوليوز 2014.



فابتداءً من الساعة العاشرة مساء بدأت وفود من أبناء المدينة وبناتها تتقاطر على ساحة المجاهدين لتنتظم فيما بعد صفوفا في مسيرة جابت بعضا من شوارع المدينة وأزقتها، رفع المشاركون خلالها شعارات :تستنكر الهجمة الشنيعة الأخيرة على قطاع غزة وكافة الجرائم الصهيونية؛ وتحيي صمود إخواننا المجاهدين بغزة الأبية في وجه الهمجية الصهيونية المقيتة؛ وتدعم خيار المقاومة لكبح جماح الغطرسة الصهيونية؛ وتستنكر صمت الأنظمة العربية المخزي وتخاذلها المعيب.

ثم كان ختام المسيرة قراءة بيان الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بخريبكة، ثم تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح كل من استشهد من إخواننا بفلسطين.

واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والداعي لجعل يوم الجمعة يوما للغضب الشعبي نصرة لغزة الإباء، خرجت ساكنة مدينة وجدة، يوم الجمعة 13 رمضان 1435ﻫ الموافق ﻠ 11 يوليوز 2014م عقب صالة التراويح، في وقفتين في كل من مسجد خديجة بحي الطوبة ومسجد محمد السادس بالقرب من المحطة الطرقية، كما شارك سكان حي لازاري في مسيرة انطلقت من مسجد الإمام الغزالي لتجوب شارع علال الفاسي في اتجاه سوق لازاري حيث تم منعها لتنتهي بإحدى الساحات المجاورة للشارع المذكور.



وعبر المشاركون عن غضبهم إزاء هذا الفعل الشنيع، كما أدانوا الصمت الرهيب والتخاذل العربي والدولي وكذا شجبهم الشديد للموقف الأممي السخيف الذي يساوي بين الضحية والجلاد.

كما عرفت هذه الأشكال التضامنية سلسلة من الشعارات المنددة بالتطبيع واختتمت بالدعاء بالنصر والتمكين للفلسطينيين عامة وللغزاويين خاصة ولكل أحرار العالم.

استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نظمت ساكنة مراكش وقفتين مسجديتين بحيي المسيرة والداوديات تضامنا مع الشعب الفلسطيني الجريح وتنديدا بالهجمة الشرسة لآلة القمع الصهيونية العمياء غلى غزة الأبية. وقد عبر المراكشيون عن غضبهم برفع شعارات تدين صمت حكام العرب وتواطؤ المجتمع الدولي كما رفعوا العديد من الملصقات المعبرة عن مظلومية إخواننا في غزة.



واختتمت الوقفتان بكلمات قوية ومؤثرة لقيادات محلية لجماعة العدل والإحسان الداعية إلى المزيد من التضامن والنصرة للشعب الفلسطيني المغتصب حقه. كما تمت قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء قبل أن يرفع المشاركون أكف الدعاء على الغاصبين وطلب العون والنصرة للمظلومين.

واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والداعي إلى التضامن مع سكان غزة إثر العدوان الصهيوني الغاشم، الذي خلف المئات من الشهداء والمعطوبين والمصابين، نظمت ساكنة مدينة سيدي سليمان، عقب صلاة تراويح السبت 12 يوليوز 2014 بساحة غزة أمام العمالة، وقفة تضامنية حاشدة تحت شعار “أغيثوا غزة”.

وتلبية لقول الحق سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: “وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْر”، واستجابة لنداء الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، خرج ساكنة مدينة بركان رجالا ونساء بعد صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في وقفة مسجدية للتضامن مع إخوانهم في غزة الجريحة، رفعت خلالها شعارات تندّد بالعدوان الصهيوني وبالمجازر البشعة التي ترتكبها آلة الحرب الإرهابية ضد أبناء غزة، وتدين التآمر والكيد الدولي والاقليمي المكشوف لتركيع الشعب الأبي في غزة، كما عبر الحاضرون بشعاراتهم عن دعمهم المطلق لأحبابنا في غزة وشجبهم للنفاق والخذلان العربيين. وختمت الوقفة بكلمة قوية بليغة لأحد قيادات الجماعة، ورفعت أكف الضراعة للعلي القدير بالنصر والتمكين لأبطال الأمة وعزتها المرابطين الحاملين لواء الكرامة في زمن الهوان.

ولنفس الغاية خرج سكان مدينة أزمور في وقفة تضامنية معبرين عن رفضهم للعدوان الصهيوني الغاشم على فلسطين الصامدة. كما نددوا بتخاذل الأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية واستنكروا سياسة الكيل بمكيالين للأنظمة الغربية، كما رفعوا أكف الضراعة إلى الله تعالى راجين من الله تعالى أن يكلل جهاد إخواننا في فلسطين بالنصر والتمكين.

واستجابة لهذا النداء نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة تمارة، عقب صلاة التراويح ليوم السبت 14 رمضان 1435 بمسجد التقوى، وقفة مسجدية تضامنية حاشدة، رفع خلالها جموع المصلين العديد من الشعارات التضامنية مع أهل غزة والمنددة بالتخاذل العربي الرسمي، واختتمت الوقفة بكلمة لأحد أعضاء الجماعة دعا فيها بالنصر للأمة وبالرحمة للشهداء.

ونظمت جماعة العدل والإحسان بأكادير وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم السبت 12 يوليوز 2014 عقب صلاة التراويح بالمسجد الكبير بحي السلام، وذلك استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الداعي إلى التضامن مع أهلنا بغزة ضد العدوان الصهيوني الغاشم، الذي خلف العديد من الشهداء وأزيد من ألف جريح فضلاً عن الحصار الظالم ،



وقد عرفت الوقفة حضورا مكثفا لساكنة المدينة، ورفع المشاركون العديد من الشعارات التي حيوا من خلالها الصمود الكبير لأهل غزة ضد العدوان الصهيوني، كما نددوا بالتخاذل العربي والدولي.

وخرج ساكنة وادي زم يوم الجمعة مباشرة عقب صلاة التراويح في مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد الداخلة وجابت مجموعة من شوارع المدينة الرئيسية ختمت بوقفة جماهيرية بساحة الشهداء.

عرفت المسيرة مشاركة مكثفة من عموم الساكنة الذين تجاوبوا مع مختلف الشعارات المرفوعة والكلمات التي ألقيت خلال المسيرة. كما تم رفع لافتات وملصقات معبرة وأعلام دولة فلسطين.



وقد عرفت المسيرة شعارات قوية هتفت بها حناجر المشاركين نددوا من خلالها بالصمت الدولي و العربي الرسمي، وبساحة الشهداء (المحطة الطرقية) اختتمت المسيرة بكلمة بيانية طالبت بضرورة التحرك الدولي والإقليمي العربي الإسلامي من أجل وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ثم كان الختم بدعاء رفع فيه المشاركون أكف الضراعة إلى الله تعالى مستمطرين رحمة الله في شهر الدعاء أن ينصر الشعب الفلسطيني وأن يكف بأس الصهاينة المعتدين عنهم وان يعجل بالفرج على جميع المستضعفين.

واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والداعي إلى التضامن مع أهل غزة إثر العدوان الصهيوني الغاشم واحتجاجا على العدوان المستمر على غزة العزة، خرجت ساكنة عين بني مطهر بعد صلاة تراويح ليلة 15 رمضان 1435 الموافق ل 12 يوليوز 2014، في وقفة تضامنية بمسجد حي الإمارات، رفعت خلالها شعارات منددة بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي خلف أكثر من 100 شهيد (ثلثهم من الأطفال) وأكثر من 1000 جريح، تخللتها قصيدة شعرية من إلقاء إحدى الزهرات وكذا كلمة بالمناسبة كما رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بنصر وتأييد إخوتنا المجاهدين في كل فلسطين.

واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نظمت ساكنة مدينة برشيد يوم الجمعة 11 يوليوز بعد صلاة التراويح بمسجد عمر بن عبد العزيز في حي التيسير وقفة مسجدية تضامنا مع الشعب الفلسطيني المجاهد وتنديدا بالهجمة الوحشية لآلة القمع الصهيونية على أهلنا غزة الأبية.



وقد عبر المتضامنون عن تنديدهم بهذه الجرائم برفع شعارات تدين صمت حكام العرب وتواطؤ المجتمع الدولي كما حملوا الملصقات المعبرة عن مظلومية اخواننا في غزة. وتمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء كما المشاركون أكف الدعاء على الغاصبين وطلبوا العون والنصرة للمظلومين.

ونظمت جماعة العدل والإحسان بمنطقة الفداء درب السلطان ومعها ساكنة المنطقة وقفة احتجاجية بمسجد الأمل بعد صلاة التراويح، عبر خلالها جموع الحاضرين عن استنكارهم للهجمة الشرسة اتجاه أبناء الشعب الفلسطيني، كما عبروا من خلال الشعارات المرفوعة عن تضامنهم مع رجال المقاومة، وتنديدهم بالموقف العربي المتخاذل وصمت المنتظم الدولي اتجاه الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين.

ونظمت ساكنة مدينة تارودانت أربع وقفات مسجدية عقب صلاة التراويح بكل من مسجد أبي بكر الصديق بحي سيدي بلقاس ومسجد البلاليع ومسجد دوار الجديد الحومر ومسجد عين المديور.

الوقفات عرفت رفع الشعارات التنديدية بما يجري على أرض الإسراء والمعراج من تقتيل وهدم وتشريد لأهل غزة أمام مرأى ومسمع من العالم العربي والدولي، وأشدو بالصمود والعزة التي أبان عنها الشعب الفلسطيني أمام العجرفة الصهيونية.



وفي الأخير رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بالنصر والتمكين للمجاهدين في فلسطين وبالذل والهوان للصهاينة الغاشمين وكل من والاهم.

وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المجاهد، وتلبية لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بجعل يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 “يوما للغضب الشعبي” على جرائم الاحتلال بفلسطين، نظمت جماعة العدل والاحسان بأولاد تايمة وقفة مسجدية أمام المسجد الأعظم بعد صلاة التراويح. المشاركون نددوا بالصمت العربي والدولي الرسمي تجاه المجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأعلنوا دعمهم ووقوفهم الكلي مع المقاومة الباسلة.

استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والداعي إلى التضامن مع سكان غزة إثر العدوان الصهيوني الغاشم، الذي خلف العديد من الشهداءمن الأطفال والنساء والشيوخ والمئات من المصابين زيادة على الحصار الظالم من طرف العدو والقريب ، نظمت ساكنة ابن جرير ، عقب صلاة الجمعة11 يوليوز 2014 بمسجد الهلالي بالحي الجديد ، وقفةمسجدية تضامنية حاشدة ، وقد رفع المشاركون العديد من الشعارات التضامنية مع سكان غزة والمنددة بالتخاذل العربي الرسمي، كما حملوا الأعلام الفلسطينية، وطالبواالمنظمات الدولية والحقوقية التدخل للوقف الفوري للعدوان الظالم
وقد كان ختام الوقفة بالفاتحة والدعاء للشهداء والجرحى