كل شيء لم يعد على ما يرام لدى الباميين بابن جرير بسبب الأزمات أو الاعوجاج في التنظيم، فمناضلون بالحزب المذكور باتوا اليوم أكثر يأسا ونفورا للوضعية التنظيمية الخانقة والأجواء المشحونة بالحزب هناك، وانطلاقا من هذا نستحضر الحرب الضارية بين بعض مناضلي الحزب في المدة الأخيرة حول شكاية وجهت باسم مناضلين للأمين العام للحزب، اعتبرها الآخرون استهتارا وتزويرا للواقع وتزييف وتحريف وتنميق الحقائق من دون آخرين ظلوا متشبثين بما جاء فيها.
فكان الله في عون الباميين بهذه المدينة، كما الوضع يوحي بأكثر من هذا في الأيام القليلة القادمة بالرغم من الفطور الجماعي وأكثر من سحور في شهر رمضان، لكن هي المصلحة وحدها التي تحدد المناضل الصديق من المناضل العدو بحزب الجرار في زمن المحنة، ففي أي اتجاه أصبح يسير الجرار قبل موعد 7 أكتوبر 2016، أم يسير دون اتجاه.
ويبقى من واجبنا نحن، الكشف للرأي العام ما يجري ويدور حول الأصدقاء الأعداء بحزب الجرار بابن جرير ، ومن كانوا بالأمس يضربون بالحديد والنار خصومهم السياسيين، وبين استحضار انتصارات الأمس وانكسارات اليوم فمن يصدق من ...؟