HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 328 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf




الأكثر تصفحا


وتظل مدينة ابن جرير تئن من وطأة احتلال الملك العمومي


حقائق بريس
الاحد 12 أبريل 2015




وتظل مدينة ابن جرير تئن من وطأة احتلال الملك العمومي






حملات تحرير الملك العمومي الروتينية بمدينة ابن جرير لم تتن عزيمة المترامين على مساحات من الارصفة والفضاءات واستغلالها للأنشطة التجارية على حساب امن وسلامة حرية المواطنين خاصة من بين المترامين مستشارين بالمجلس الحضري وارباب المقاهي، وعبر المواطنون في أكثر من مناسبة عن استيائهم وسخطهم من زحف عدد من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية وضمهم مساحات شاسعة تشكل اضعاف مساحات محلاتهم من أرصفة بعض الشوارع والطرقات والساحات بالمدينة، خاصة بكل من شارع محمد الخامس وشارع الامير مولاي عبد الله والمسيرة الخضراء، ونافسهم في ذلك الباعة الجائلون والقارون ولم يتركوا حتى مسالك للمارة خاصة على طول شارع الأمير مولاي عبد الله بالحي الجديد.
هذا وتعتبر مدينة ابن جرير من المدن المحطمة للرقم القياسي في بلادنا من حيث احتلال الملك العمومي وقد استغرب المواطنون هذه الظاهرة التي تجتاح المدينة بشكل لافت للنظر، لدرجة ان ارباب المقاهي وبعض المتاجر اجهزوا على مساحات عمومية هامة والحقوها بعقاراتهم ضاربين عرض الحائط القانون المنظم لذلك ، والسلطات المحلية تبقى في وضع المتفرج دون أن تحرك ساكنا تجاه المحتلين الذي لا يعدو أمرهم الان يكونوا من اهل الدار من المنتخبين وموالين، ونسوق في هذا المقام صاحب مقهى " الاستراحة" كمتصدر لقائمة احتلال الملك العمومي .
وامام هذه الفوضى العارمة وحفاظا على جمالية المدينة من جهة وسلامة المواطنين من جهة اخرى في ظل قطع الممرات دون ترك مساحات فارغة للراجلين، واستفحال هذه الافة التي اتت على الاخضر واليابس، هل ستتحرك السلطات المحلية من جديد لتحرير شوارع مدينة ابن جرير من احتلال الملك العمومي.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير