أشرف السيد عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بمدينة ابن جرير يوم الجمعة 13 شتنبر الجاري بمعية السيدة نزهة الوفي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة وعامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان والوفد المرافق له على إعطاء انطلاقة القرية الشمسية (سولار ديكاتلون أفريقيا ) في إطار المسابقة والتظاهرة الطلابية الدولية التي تجمع نحو 1200 طالب وطالبة يمثلون 58 جامعة تشارك في تصميم وبناء منازل موفرة للطاقة الشمسية ، وهذه المسابقة نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة بدعم من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وذلك في إطار ما يوليه جلالة الملك من عناية خاصة لمشروع التحول الطاقي ودعم الطاقات النظيفة لما يراهن عليه المغرب في مجال التحول الطاقي لسد احتياجاته كخيار استراتيجي.
وقد ابرز السيد الوزير في كلمته بالمناسبة على أهمية نجاح "ديكاتلون أفريقيا" المسابقة الطلابية الدولية لبناء منازل ذكية تعمل بالطاقة الشمسية من أجل مواجهة التغيرات المناخية ، وهذا يدل على وعي جيل صاعد من الشباب وما يطمح إليه في مجال البحث العلمي لمعالجة آثار الاحتباس الحراري ، وأضاف السيد الوزير أن هذه المسابقة الطلابية التي تنظم لأول مرة في بلد أفريقي تهدف أساسا إلى إسماع صوت القارة الافريقية وما يتمتع به شباب هذه القارة من خبرات وابتكارات في مجال البيئة ، كما أشار السيد الوزير في كلمته إلى التزام المغرب بتطور الطاقات المتجددة وتوجهه نحو نموذج أخضر ، حيث أن المغرب قد انخرط من قبل في الانتقال الطاقي عبر اعتماد سلسلة من المبادرات والمشاريع الخضراء ، كما أكد في ختام كلمته على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
وعبر عامل إقليم الرحامنة في كلمته بالمناسبة عن ارتياحه العميق لهذه المبادرة الشبابية الهامة التي تندرج أساسا في الرؤية الاستراتيجية لبلدنا في مجال الطاقات المتجددة، مستعرضا في كلمته لأهم المشاريع التي تم إنجازها من طرف المغرب في هذا المجال.
كما عبر باقي المتدخلين بكون هذا الحدث هو مصدر فخر للجهات المنظمة وطلبة دول العالم المشاركين في هذه المسابقة الذكية.
وقد ابرز السيد الوزير في كلمته بالمناسبة على أهمية نجاح "ديكاتلون أفريقيا" المسابقة الطلابية الدولية لبناء منازل ذكية تعمل بالطاقة الشمسية من أجل مواجهة التغيرات المناخية ، وهذا يدل على وعي جيل صاعد من الشباب وما يطمح إليه في مجال البحث العلمي لمعالجة آثار الاحتباس الحراري ، وأضاف السيد الوزير أن هذه المسابقة الطلابية التي تنظم لأول مرة في بلد أفريقي تهدف أساسا إلى إسماع صوت القارة الافريقية وما يتمتع به شباب هذه القارة من خبرات وابتكارات في مجال البيئة ، كما أشار السيد الوزير في كلمته إلى التزام المغرب بتطور الطاقات المتجددة وتوجهه نحو نموذج أخضر ، حيث أن المغرب قد انخرط من قبل في الانتقال الطاقي عبر اعتماد سلسلة من المبادرات والمشاريع الخضراء ، كما أكد في ختام كلمته على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
وعبر عامل إقليم الرحامنة في كلمته بالمناسبة عن ارتياحه العميق لهذه المبادرة الشبابية الهامة التي تندرج أساسا في الرؤية الاستراتيجية لبلدنا في مجال الطاقات المتجددة، مستعرضا في كلمته لأهم المشاريع التي تم إنجازها من طرف المغرب في هذا المجال.
كما عبر باقي المتدخلين بكون هذا الحدث هو مصدر فخر للجهات المنظمة وطلبة دول العالم المشاركين في هذه المسابقة الذكية.
Partager