أعضاء من المعارضة بالمجلس الحضري بابن جرير يكشفون عن المستور بالدورة العادية لشهر أكتوبر.


حقائق بريس
الثلاثاء 24 أكتوبر 2017








كما العادة خلق أعضاء من المعارضة جدلا واسعا خلال دورة أكتوبر العادية للمجلس الحضري لابن جرير حين كشف بعضهم عن وثيقة إدارية لجمعية الرحامنة للموارد البشرية تتضمن بين طياتها العشرات من المستخدمين الأشباح حسب زعمهم يتقاضون أجورهم دون تقديم أية خدمة ، والملاحظة الأساسية التي يمكن استخلاصها من خلال قراءة وتتبع تدخلات أعضاء محسوبين على صف المعارضة خلال هذه الدورة ، هو ان احدهم نحا باللائمة على النائب الأول لرئيس المجلس الحضري بصفته رئيسا للجمعية المشار إليها محملا إياه كامل المسؤولية فيما أل إليه الوضع هذا مما يطرح علامات استفهام بارزة عن سبب صمت المسؤولين حول كل هذا ، ومهما كان الأمر يبقى ان كل المعطيات التي تضمنتها الوثيقة التي تم الكشف عنها خلال هذه الدورة هي من صميم الحياة العامة لايمكن التستر عليها إطلاقا وعندما تمتنع إدارة جمعية الرحامنة للموارد البشرية الإفصاح عن مستخدميها كل هذه المدة وعن حجم المبالغ الطائلة التي تصرف كل شهر على العشرات من المستخدمين دون تقديمهم اية خدمة فان ذلك من باب التضليل وقمع الحقيقة .

مقالات ذات صلة