ابن جرير :أمطار طوفانية تعري هشاشة البنية التحتية ...

في غياب مراقبة تقنية تراعي الجودة


حقائق بريس
الأربعاء 18 ماي 2011



تهاطلت أمطار طوفانية مساء يوم الثلاثاء 17 ماي 2011 على مدينة ابن جرير ، واقل من ساعة واحدة من تهاطل هذه الأمطار كانت كافية لتكشف عورة قنوات الصرف الصحي بالتمام و الكمال وتفضح البنية التحتية في هذا المجال في غياب مراقبة تقنية تراعي الجودة لدرجة غمرت المياه الدور السكنية وتحولت جل شوارع المدينة وطرقاتها إلى حوض مائي ، وانهارت قنوات الوادي الحار العاجزة عن استيعاب مياه الأمطار التي عرت عن هشاشة ما تم بناؤه من ترصيف وتعبيد وخاصة ما يتعلق منه بإعادة الهيكلة التي دشنها جلالة الملك حيث تحول ممر الطريق المارة إلى كل من حي إفريقيا و الشعيبات إلى بركة مائية تعرقل حركة السير كما تحول جزء منها إلى مساحة من الأوحال أصبح يصعب على الراجلين المرور منها بالأحرى السيارات . أليس من يتحمل مسؤولية هشاشة هذه البنية التحتية من طرقات ، قناطر ، قنوات الصرف الصحي و غيرها هم القائمون على الشأن المحلي الفاشلون في كل شيء و التي يتداول المواطنون في السر كما في العلن إنهم المسؤولون الأولون عن هذه الكارثة.

فهل لا يستحق هذا المشكل التفاتة من المسؤولين كرد الاعتبار لهذا المكان الذي يعد من بين جملة المشاريع المرتبطة بإعادة الهيكلة التي دشنها جلالة الملك خلال زيارته الميمونة للمدينة؟


مقالات ذات صلة