مع حلول شهر رمضان الابرك ارتفع رواج الاستهلاك بأسواق المدينة مع ارتفاع اعداد المتبضعين الذين اضحت تستقبلهم بهذه المناسبة محلات بيع المواد الغذائية ، حيث يرتكز الرواج على المواد الاستهلاكية عموما بتركيز على باعة الحلويات والفواكه الجافة والخضر والقطاني بشكل خاص ، الا ان الاسعار تصل لمستويات قياسية ، ارتفاع مهول في اسعار الخضر والفواكه ، فقد كشف مجموعة من المواطنين للجريدة استيائهم الكبير ازاء هذا الوضع حيث ان اسعار الفواكه ارتفعت بكثير عن باقي اشهر السنة ، نفس الشيء ينطبق على اسعار الخضر واللحوم والسمك .
ع.سماعي : بسبب شهر رمضان الذي هو شهر الرحمة والغفران ارتفعت الاسعار في السوق الى الضعف ، ناهيك عن غياب المراقبة الصحية ومراقبة الجودة والاسعار التي لايتم اشهارها بهذه المدينة خاصة بالأسواق الشعبية .
س.العماري : في الحقيقة ان شهر رمضان اصبح مكلفا جدا ، وبدل ان يكون شهر الرحمة وطلب الغفران اصبح شهر الجنى وجمع الاموال وامتصاص قوة المواطن من قبل بعض التجار قدر الامكان ويجب ان تكون هناك رقابة او قانون يمنع هذه الحالة ، فلو كان الامر ارتفاعا في الاسعار، للمواد فقط لكان الامر سهلا ، لكن قد تعد ذلك انتشار مواد مجهولة المنشئ في السوق اكثر من الايام العادية.
فالى متى وحقوق المستهلك تتعرض للانتهاكات دون مساءلة المسؤولين عنها ؟
ومتى ينتهى الغش والفساد في هذا المجال للحفاظ على حياة المواطن وحقوقه ؟