ابن جرير : جمعية إبداع للفنون و الثقافة تنظم معرضا جماعيا للفنون التشكيلية


بريك عبودي
الأحد 23 يناير 2011


تحث شعار" ألواننا ثقافتنا " نظمت جمعية إبداع للفنون و الثقافة العضو بالاتحاد الفيدرالي للهيئات المدنية بابن جرير معرضا جماعيا يوم 21 يناير 2011 بدار الشباب بابن جرير بمشاركة فنانين محليين و أجانب تخلله حفل تكريم لفائدة بعض الفعاليات المحلية المشهود لها بعطائها في مجالات مختلفة و تم توزيع تذكار تكريمي للمحتفى بهم كما نظم حفل شاي على شرف المدعوين



و مساء يوم السبت 22 يناير 2011 نظمت جمعية إبداع ندوة صحفية بهذه المناسبة حيث بدأت المداخلات بكلمة للسيد أحمد وردي كمسير للندوة الذي رحب بكل الحاضرين و شكر الجمعية المنظمة و حاول أن يسلط الضوء على خصائص هذا المعرض بالمدينة بكل اختلافاته من حيث المدارس .

و اعتبر هذا اللقاء تواصليا و تعبيريا و إبداعيا .ثلتها كلمة لرئيس جمعية إبداع بتثمين الكلمة الافتتاحية مضيفا السيد عبد الفتاح الهراوي انه ينبغي أن تستمر هذه التظاهرة و بان تصير دار الشباب منفتحة على كل أفراد المجتمع المدني و بان يلعب المعرض التشكيلي جسرا للتواصل بين الفنانين و شباب المنطقة . كما طالب بتخصيص قاعة للعروض التشكيلية و أن يطغى على الاستمرارية التنويع و التجديد دون النمطية و الروتين. و في مداخلة للسيد عبد العاطي بوشريط، النائب الثاني لرئيس المجلس الحضري ، المكلف بتفعيل الشراكة مع المجتمع المدني لمدينة ابن جرير اعتبر بان تنظيم هذا المعرض كان مطبوعا بكثير من الاحترافية و انه كفاعل جمعوي مستعد للتعاون مع جميع الجمعيات و بأنه جد سعيد بهذه المبادرة باعتبارها ظاهرة صحية تحدت كل العقابات و الاكراهات.

بعد ذلك تدخل السيد حمدي اشراق كعارض تشكيلي منوها بالمعرض و شكر كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة التي تمنى لها الاستمرارية حتى يتسنى و يتحقق التواصل الحقيقي بين مكونات كل المجتمع المدني . و أوضح السيد مصطفى خيبر عقب ذلك انه في الوقت الذي تشتغل فيه جمعية إبداع بحرفية و تتحمل اعباء السفر من مالها الخاص و تعقد شراكات تنموية في مقابل كل ذلك لازلت هذه الجمعية تعترضها الكثير من الاكراهات و تمنى صادقا أن يتم تدليل صعابها في المستقبل القريب.

اما السيد محمد بوخار فانه لمس نوع من المرارة التي يتجرعها هؤلاء العارضين و المثقفين في المنطقة و حاول ان يعطي نظرة تاريخية مختصرة عن دور دار الشباب و تحدث عن بعض المشاريع المزمع انجازها في المنطقة كمركب ثقافي و أشاد بمفهوم الفن كظاهرة فطرية منذ الأزل و بضرورة إعادة النظر في مستوى التعامل مع الطاقات الفاعلة و إقحامها في انجاز هذه المشاريع.

و في مداخلة للسيد سعيد الزكراوي تساءل لماذا في مهرجان اوثار تم إقصاء و تهميش الطاقات المحلية و ناشد بضرورة إدماجها في النسخة الثالثة. أما السيد رشيد الجابري، فاعل جمعوي، فقد أبدى تفاؤله لمستقبل المدينة و شبابها و أوصى بضرورة التفاعل بين جميع الجمعيات لاكتشاف الطاقات و المواهب. و في الأخير تدخل السيد عدان ملوك ممثل مقاولة ماليزيا متمنيا إحداث فضاء كبير لعرض المنتوجات بجميع مشاربها و تخصصاتها .



مقالات ذات صلة