في الوقت الذي بدأت تحتمي فيه نار الحملات الانتخابية للمرشحين لانتخابات 8 شتنبر بابن جرير في عز أزمة كورونا تهتز ساكنة المدينة نهاية الأسبوع الماضي على وقع أحداث مؤلمة حين أقدم رجل في الخمسين من عمره متزوج وأب لأبناء على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل بمنزله بحي التقدم، وتطورت الأمور في اليوم الموالي لهذا الحادث ليقوم شخص آخر بالحي الجديد بابن جرير كذلك بتوجيه عدة طعنات قاتلة إلى جسمه تقول المصادر توفي على إثرها فور وصوله للمستشفى بواسطة سيارة الإسعاف للوقاية المدنية وكان ذلك بعدما أقدم على إحراق منزله، وفي نفس اليوم تقول المصادر كذلك أن شابا بابن جرير اعترض طريق قطار للمسافرين بالقرب من المحكمة الابتدائية بابن جرير حيث دهسه القطار ومات في حينه كما يواصل المعطلون الحاملين للشهادات احتجاجاتهم شبه اليومية بالمدينة احتجاجا على عدم تشغيلهم، ورفع المحتجون صباح هذا اليوم عدة شعارات تندد بسياسة الاستخفاف والمماطلة في حقهم وطالبوا بالتدخل الفوري لعامل إقليم الرحامنة حتى يعجل بتحقيق مطلبهم في الشغل فمدينة ابن جرير وما وصلت إليه وضعيتها من تسيب وزبونية في جميع المجالات لا أمل في إنعاشها وإنما هي بقرة تلد لغيرها وتحلب لغيرها ،ورغم تعالي الأصوات المنددة والشاجبة لكل ما يحدث بها ما يزال الخناق مضروبا عليها من طرف ذوي النفوذ وممن راكموا الثروات بها، لوبي الفساد هذا حاضر دائما لكبح وعرقلة أي مبادرة جادة لبعث الحياة فيها من جديد