ابن جرير....ما أن تنطلق الشرارة حتى يعم الانفجار...!


حقائق بريس
الأربعاء 7 أكتوبر 2020



التواصل النيابي شرط من شروط النجاح في الانتخابات البرلمانية عامة، إلا أن الظروف الانتخابية السابقة لأوانها كما هو الحال عند زعيمنا الذي تحركه مصالحه السياسية المفرطة طولا وعرضا بمنطقة الرحامنة يجسد ذلك المثل المغربي الشهير "شي يكوي وشي يبخ "مادامت السياسة ببلادنا تظل لعبة مكشوفة يتحكم فيها منطق الربح والخسارة وضرب من تحت الحزام وضحك بالتالي على الذقون، حيث مشاكل الشغل والتشغيل لم تنفع معها ببلادنا حتى تشخيصات المنظمات الدولية والوطنية بالأحرى الوعود المعسولة للنائب المذكور وتعويضاته الرمزية للمحتجين من الشباب على توقيف أجورهم أمام جامعة محمد السادس بالمدينة الخضراء مقابل فض هذا الاحتجاج تقول المصادر ،و"لازربة على صلاح " الانتخابات موعدها غير محدد و"كون الخوخ يداوي كون داوا راسو " لأنه كم سنكون سعداء جدا بالرحامنة ان هو النائب المحترم قام بفض نزاعات الشغل المتعلقة به شخصيا، و هو لا يملك "كرو مو جين "بفضله سيتمكن من تنويم كل محتج من أبناء المنطقة، لأن الأمر عنده لا يعدو كونه كلام (....)في كلام، ونحن نتخوف من أن تكون لهذا الملف معالجة سياسية لا تخضع للمعايير القانونية المحددة اصلا في معالجة مثل هذه الملفات من لدن المسؤولين بالبصم عليها من خلال محضر توثيقي ،وليس أيضا لهذا شرط من شروط التواصل النيابي الذي تغيب عنه الفاعلية التواصلية بمفهومهاالصحيح مادام الملف معلب في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها ،مادام المشروع الذي سيعود بالنفع والفائدة على أبناء منطقة الرحامنة ليس بمنحهم الفتات بمناسبة أو غير مناسبة بل هو المطالبة بفتح آفاق التشغيل لأبناء منطقة الرحامنة جميعا بقطاع الفوسفاط بقبة البرلمان إن كان حقا يبدي استعداده لمعالجة مشاكل المنطقة ،فلا يدوم حال على حال، إنما هو الدلالة على الصمت وجمع النفس، وما أن تنطلق الشرارة حتى يعم الانفجار ،انها لحظة تأمل وأمل تسبق الانفجار والمواطن الرحماني قد فاق وعاق وعلى ولاة الأمر نزع فتيل قنبلة الحملة الانتخابية السابقة لأوانها الموقوتة قبل أن تنفجر قبل الأوان وهذه صيحة إنذار مبكر

مقالات ذات صلة