احتجاجات أبناء منطقة الرحامنة مستمرة أمام عمالة إقليم الرحامنة


حقائق بريس
الخميس 10 يونيو/جوان 2021



تصاعدت من جديد موجة احتجاجات أبناء مدينة ابن جرير، احتجاجات بعيدة عن تخمينات البعض من الانتهازيين المستفيدين من الوضع الحالي، فبعد احتجاجات ابنا ء عمال الفوسفاط المتقاعدين والأرامل وأبناء المنطقة في أكثر من مناسبة على التشغيل بقطاع الفوسفاط يأتي دورمجموعة من الشباب الذين يقفون اليوم الخميس 10 يونيه 2021 في وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم الرحامنة من أجل مطالبتهم في الشغل بمشروع "لافري "الذي تعمل فيه مجموعة من شركات المناولة، هؤلا ء الشباب سبق أن تمت وعدهم بالتكوين تم التشغيل مايقرب من سنتين من لدن المسؤولين بعمالة الإقليم دون جدوى ،ان وضع الشباب المعطل بمدينة ابن جرير وباقي مناطق إقليم الرحامنة أصبح مقلقا جدا، هذا الوضع أصبح يحتم على المسؤولين الماسكين بزمام الأمور بالإقليم وخاصة بالمجمع الشريف للفوسفاط أن يفكروا جديا في فلذات اكباد وطننا ،لأن وباء البطالة يعتبر من أخطر المصانع التي تنتج كل أنواع الأمراض الاجتماعية الفتاكة، فالمطلوب هو سن طريقة واضحة لتشغيل أبناء منطقة الرحامنة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط الذي ينهب خيرات المنطقة ويقوم بتشغيل المقربين والموالين ومن دون أبناء المنطقة ،فهذا المجمع مسؤول بالدرجة الأولى عن عطالة أبناء المنطقة الذي حصد أهم الأراضي الفلاحية بابخس الأثمان ولا يعير اهتماما لمطالب المحتجين من أبناء المنطقة وأبناء العمال المتقاعدين بالاستفادة من فرص الشغل طبقا للقانون المنجمي، فالمسؤولية تقع أكثر على هذا المجمع .
وحسب ما أعرب عنه أحد من الشبان المحتجين صباح اليوم أمام عمالة إقليم الرحامنة في تصريح لجريدة حقائق بريس جاء فيه ما يلي :


مقالات ذات صلة