الإنعاش الوطني بإقليم الرحامنة ... ضرورة إعادة النظر


حقائق بريس
الجمعة 28 يناير 2011



عبر العديد من المستفيدين السابقين من الإنعاش الوطني بابن جرير بإقليم الرحامنة عن استغرابهم طريقة إعداد لوائح المستفيدين دوي الاحتياج دون ضبط لمعايير الاستفادة انطلاقا من الأهداف المعلنة للإنعاش الوطني ، و كذلك ما تتسم به العملية من زبونية و محسوبية و سلوكات عتيقة عان منها المواطنون المستهدفون و حرمان الكثير منهم بالاظافة لانتهاكات خاصة في حق المعطلين و ذوي الحاجة من طرف المجلس البلدي و تدبيره الاحتكاري لجزء هام من ملك الإنعاش الوطني بالمدينة ، كما اعتبر متتبعون بان الإنعاش الوطني بابن جرير أصبح بقرة حلوب و ليس الهدف منه هو إنعاش الشغل و خلق مشاريع تهدف من جهة لتشغيل الشباب المعطل و في نفس الوقت تغطية الخصاص الذي تعرفه بعض القطاعات خاصة في مجال النظافة ، و دعت نفس المصادر الى ضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل من اوراش الإنعاش الوطني و الكف عن استفادة المقربين و المتقاعدين و خلق فرص شغل حقيقية للعاطلين عن العمل بالمنطقة ، و أكدت ذات المصادر أن العملية تحولت لأسلوب محادات معض المحظوظين وإسكات آخرين فيما يترك الفتات للمستحقين .

فقطاع الإنعاش الوطني بالمنطقة لا يستوجب مصلحة المواطنين المحتاجين و تطلعات الرأي العام المحلي و الإقليمي ، بل يجب إخراجه إلى دائرة الضوء و جعل كل القوى الفاعلة على المستوى السياسي و المدني في إطار يوم تحسيسي من اجل تفعيل بلورة إستراتيجية جديدة للإنعاش الوطني لإقليم الرحامنة و اعتماد الشفافية المطلقة سواء فيما يخص الاعتمادات المالية المخصصة للإقليم و كذا إعداد لوائح المستهدفين ذوي الاحتياج و ضبط معايير الاستفادة انطلاقا من الأهداف المعلنة للإنعاش الوطني مع استحضار الخصوصيات المحلية المرتبطة بظاهرة الفقر و الإعاقة و كذا ربط الإنعاش بالتنمية في بعدها الاجتماعي و التربوي و تحديد الاوراش و الخدمات بمشاركة أو بتنسيق مع المؤسسات العمومية و جمعيات المجتمع المدني التي يجب عليها الوقوف بجانب المستضعفين و المعطلين المحتاجين .

فملف الإنعاش الوطني ملف شائك يتطلب الأمر إعادة هيكلته لما يستوجب مصلحة المواطنين المحتاجين و تطلعات الرأي العام المحلي و الإقليمي الذي على المسؤولين إخراجه الى دائرة الضوء و جعل كل القوى الفاعلة على المستويين السياسي و المدني في إطار أيام تحسيسية من اجل تفعيل بلورة إستراتيجية جديدة للإنعاش الوطني بالمنطقة لكي يساهم في إعداد المبادئ الأساسية لمحاربة الفساد في هذا المجال و اعتماد الشفافية المطلقة فيما يخص الاعتمادات المالية المخصصة للإقليم مع استحضار الخصوصيات المحلية المرتبطة بظاهرة الفقر و الإعاقة و كذا ربط الإنعاش بالتنمية في بعدها الاجتماعي و التربوي و تحديد الاوراش و الخدمات بمشاركة أو بتنسيق مع المؤسسات العمومية و جمعيات المجتمع المدني التي يجب عليها الوقوف بجانب المستضعفين و المعطلين المحتاجين .


مقالات ذات صلة