الاتحاد العربي للصحافة يتألق في أول دورة تكوينية له في الإعلام بالدار البيضاء


حقائق بريس
الثلاثاء 23 أغسطس/أوت 2011


بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب و في إطار برنامج ليالي القنديل الأدبية والفنية, نظم الاتحاد العربي للصحافة الإليكترونية بالمغرب بشراكة مع الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب واللغات والترجمة بماليزيا, وبتنسيق مع جمعية القنديل للفن والتربية والثقافة يوم السبت 20 غشت 2011 بالخزانة الجماعية الألفة بالدار البيضاء دورة تكوينية احترافية في مجال الصحافة والإعلام تحت شعار الإعلام الوطني بالمغرب في خدمة الوحدة الترابية للمملكة , من تأطير الأستاذ إدريس الروكي صحفي باسبانيا و الأستاذة كوثر بنضريف مصورة صحفية محترفة و ذلك بحضور عدد كبير من الصحفيين و الإعلاميين من مختلف جهات المملكة .


وقد تمحورت هذه الدورة بمجملها حول واقع الصحافة المغربية و التحديات التي تواجهها ومقارنتها بعدة تجارب دولية من بينها الصحافة الاسبانية ودورها في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية حيث تشبث جميع الصحفيين بكلمة واحدة هي الصحراء مغربية وستبقى مغربية كما أعربوا عن مساندتهم المطلقة للمناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إنسانيا طالبين جميع المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بالوقوف إلى جانبه إلى أن يعود للعيش الكريم بين أهله وأحبائه.

كما تعرف الزملاء الصحفيين خلال هذه الدورة التكوينية على تقنيات الكتابة الصحفية : القرب_الجدية_الواقعية_الإثارة والمصداقية من تقديم الصحفي الكبير إدريس الروكي إضافة إلى المونتاج وايجابيات وسلبيات كل نوع مع حصة تطبيقية في تقنيات وبرامج المونتاج وكانت هذه الفقرة من تقديم الصحفية المتميزة كوثر بنضريف .

وفي ختام هذه الدورة التي كانت ناجحة بامتياز بما تحمله الكلمة من معنى باعتراف جميع الحاضرين نظم حفل فطور على شرف الزملاء الصحفيين الذين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية الذين قدموا بدورهم مجموعة من التوصيات و المقترحات التي يمكن أن تساهم في تطوير العمل الصحفي ببلادنا كما تم توزيع شواهد تدريبية على المشاركين في هذه الدورة مصادق عليها من طرف الاتحاد العربي للصحافة الإليكترونية بالمغرب و الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب واللغات والترجمة بماليزيا, و جمعية القنديل للفن والتربية والثقافة بالدار البيضاء وقد أكد السيد عبد الجليل ادريوش المنسق العام الاتحاد العربي للصحافة الإليكترونية بالمغرب على أن هذه الدورة لن تقتصر فقط على مدينة الدار البيضاء بل ستشمل مختلف جهات المملكة من أجل النهوض بأوضاع الصحافة المغربية بمختلف أجناسها .

مقالات ذات صلة