باشا مدينة ابن جرير بعد ان اشطط في سلطته وتجاوز اختصاصه في تدبير الشان المحلي ابدع كثيرا بخصوص طريقته الانتقائية في تامين المباريات الرياضية الرسمية لكرة القدم التي تتم برمجتها بالملعب البلدي بمنطق الاندية النافعة والغير النافعة ،سلوك غريب لايستطيع المتتبع للشأن الرياضي بالمدينة الا ان يستنكر معه واقعة يوم السبت فاتح دجنبر 2018 ويتسال عن الطريقة الخاصة لحضور رجال الامن بالملعب البلدي حسب اهواء الباشا،حيث الجواب الفعلي ان الامن كان حاضرا بالملعب البلدي فقط من اجل تامين مبارة في كرة القدم مبرمجة بالمناسبة بين فريق امل شباب ابن جرير وامل الرجاء البيضاوي دون تاشيرته على تامين باقي المباريات المبرمجة كذلك بنفس الملعب بالرغم من اخباره بدلك ويتعلق الامر بمبارة اولمبيك ابن جرير ضد امل سيدي بوعثمان ومبارة وداد ابن جرير ضد جمعية اولاد موسى اجريتا بدون امن ،علما ان اندية كرة القدم بابن جرير هي جسد كامل لايقبل ان ينظر اليها من زاوية واحدة،تقوم بدورها في تربية الشباب وحمايته من الانحراف والانزلاق ولاأحد يجهل الخطورة التي تترتب عن اهمالها والعناية بها وبممارسيها،والملعب البلدي الوحيد استطاع ان يلعب دوره في تنشيط المجال الرياضي قبل ان يعود لايحضى بالاهتمام من طرف هذا المسؤول السلطوي ولايرضيه،خاصة كلما تعلق الامر بدوسه على مقتضيات القانون ومصادرة حق من الحقوق المكتسبة، فمشهد ماساوي يوم السبت بالملعب البلدي يدعو للسخرية اثار ضجة مثيرة في الاوساط الرياضية بابن جرير ،
فمن يتحمل مصادرة حق اندية رياضية بابن جرير من حقها في الاستمتاع بالامن والامان،بالسهر على تامين ممارسيها بالملعب البلدي ؟ ومن يتحمل ايضا مسؤولية انعدام تامين ممارسة انشطة رياضية مصادق عليها وتنظمها اجهزة تابعة للدولة طبقا للقوانين الجاري بها العمل؟