الانتخابات الجزئية بجماعة سيدي علي البراحلة بإقليم الرحامنة

نزاهتها...لا تعني الحياد السلبي للإدارة


حقائق بريس
الاثنين 6 يونيو/جوان 2011



بعد ان انطلق في حملة انتخابية سابقة لأوانها قوامها تمييع المشهد الانتخابي و الديمقراطي ببلادنا ، بعد ان دشن حملته هاته بأساليب حقيرة لأجل التأثير على الناخبين للنيل من كرامتهم لازال عضو المجلس الوطني لحزب البام ومموله الرسمي بمنطقة الرحامنة يقود حملة انتخابية نخاسية.لفائدة مرشح حزبه بالدائرة الانتخابية رقم 1 بجماعة سيدي علي البراحلة باقليم الرحامنة المزمع اجراء انتخابات جزئية بها يوم 9 يونيو 2011 متماديا في خرقه للقانون الانتخابي متحديا الجميع امام الحياد السلبي للسلطات الادارية حيث يقوم بتقديمه وعودا للسكان ببناء مسجد "بدوار لكريكير" بالدائرة الانتخابية المشار اليها و استمالة الناخبين بهذه الدائرة الانتخابية بالتصويت على مرشح " البام " مقابل اغراءات ، و سبق لصاحبنا ان نهج نفس السلوك النخاسي ابان حملته الانتخابية للغرفة الفلاحية خلال الانتخابات السابقة حسب محضر معاينة لمفوض قضائي تابع لنفود المحكمة الابتدائية بابن جرير حول تأتيته لمسجد دوار البراحلة بالافرشة مقابل التصويت عليه ، كما استعمل هذا الشخص اساليب كثيرة قبل موعد الاقتراع لغرض التحكم في النتيجة لفائدة حزبه، ممارسات غير قانونية تطبع الحملة الانتخابية التي يقودها هذا الشخص في هذه الدائرة ، فيكفي ان صاحبنا يدوس على قوانين و حتى الاخلاق ، و لضمان كرامة المواطن المغربي يجب حماية المسار الديمقراطي و نزاهة الانتخابات و ان تفعيل القوانين الزجرية اثناء الحملة الانتخابية يعتبر من الآليات الردعية التي توفر امكانية الاختيار الحر و النزيه للناخبين .

مقالات ذات صلة