فوضى عارمة للبناء العشوائى تعرفها جل أحياء مدينة ابن جرير هذه الأيام، حالة تثير الاستغراب وبشكل ملفت للانتباه دون مساءلة أحد على أعين أعوان السلطة، وانتشر البناء العشوائي إلى حد لا يطاق خاصة بالدواوير الملحقة بالمدار الحضري للمدينة (تامنيرت،النواجي...)أو بدائرة نفوذ ما أصبح يطلق عليهم بالفراعنة الجدد من رجال السلطة المتمردين الغير المتقيدين بالقانون وتنفيذه والعاجزين عن الوقوف وزجر المخالفين للقانون بخصوص ظاهرة البناء العشوائي التي تزداد استفحالا وفي واضحة النهار ما قد يحول المدينة إلى نقطة سوداء، هذا في الوقت الذي تجندت فيه الدولة بمختلف أجهزتها لمحاربة البناء العشوائي وعلى رأسها الإدارة الملكية نجد من يسبح ضد هذا التيار، فرغم القرارات الصارمة الصادرة لمحاربة الظاهرة بلغت حد التجريم وفرض عقوبات زجرية على المخالفين لقانون التعمير، نجد أن بعض المسؤولين وأسماء انتخابية المفروض فيهم أن يكونوا قدوة ويسهروا على احترام القانون وتطبيقه هم من يقومون بخرق القانون بشكل سافر.
وإلى جانب فوضى واستفحال ظاهرة البناء العشوائي بكل أرجاء المدينة، لاتزال العشوائية في تدبير الملك العمومي ومحاربة احتلاله بالمدينة ومظاهرها الخارجية عدة أبعاد تتجلى في احتلال الفضاءات المخصصة للعموم وخاصة الراجلين مثل الأرصفة والممرات، وشوارع بالكامل من لدن بعض أرباب المقاهي وغيرهم من الفراشة، هذا في الوقت الذي تواصل فيه السلطات بجل المدن المغربية حملاتها لتحرير الملك العام في إطار حملة واسعة النطاق من لدن رؤساء ملحقات إدارية مدعومين باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة والأمن، لا زالت السلطات المحليةوالاقليمية بابن جرير تظهر عجزا واضحا في تنفيذ البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي التي انطلقت بمختلف ربوع المملكة أكثر من سنة ،الشيء الذي أفرغ هذه العملية الوطنية من محتواها بهذه المدينة لتختم بعودة الظاهرة وهي أكثر حدة وتجديدا وابداعا، وترقبوا في الجزء الثاني من هذا الموضوع.. من المستفيد من احتلال الملك العمومي وفضاءات المدينة وممراتها؟
وإلى جانب فوضى واستفحال ظاهرة البناء العشوائي بكل أرجاء المدينة، لاتزال العشوائية في تدبير الملك العمومي ومحاربة احتلاله بالمدينة ومظاهرها الخارجية عدة أبعاد تتجلى في احتلال الفضاءات المخصصة للعموم وخاصة الراجلين مثل الأرصفة والممرات، وشوارع بالكامل من لدن بعض أرباب المقاهي وغيرهم من الفراشة، هذا في الوقت الذي تواصل فيه السلطات بجل المدن المغربية حملاتها لتحرير الملك العام في إطار حملة واسعة النطاق من لدن رؤساء ملحقات إدارية مدعومين باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة والأمن، لا زالت السلطات المحليةوالاقليمية بابن جرير تظهر عجزا واضحا في تنفيذ البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي التي انطلقت بمختلف ربوع المملكة أكثر من سنة ،الشيء الذي أفرغ هذه العملية الوطنية من محتواها بهذه المدينة لتختم بعودة الظاهرة وهي أكثر حدة وتجديدا وابداعا، وترقبوا في الجزء الثاني من هذا الموضوع.. من المستفيد من احتلال الملك العمومي وفضاءات المدينة وممراتها؟