الفلاحون بمنطقة الرحامنة متضررون هذا الموسم ، يعيشون البؤس ويعانون من جراء الجفاف فكان نصيبهم من التعويض عن التامين الفلاحي صفر درهم، فما نصيب هؤلاء من مخطط التنمية الفلاحية ، "صغار الفلاحين والمتوسطين منهم " وهل هناك بالفعل من يدرس مشاكلهم بجدية خاصة ما يتعلق بالتامين الفلاحي هذا الموسم حيث جل التقارير الرسمية قضت بكون الموسم الفلاحي بالإقليم جد ضعيف.
هذا وتم تسجيل ظاهرة مثيرة تتعلق بالوضع المأساوي الذي يعيشه الفلاحون خلال هذا الموسم ، الذين اضطر منهم الكثير الى الهجرة للتخلص من اعباء الزمن بعد ما بات اغلبهم رهين تكاليف بسبب ما يفرض عليه وما يعيشه من أزمات في السنة خصوصا مع ارتفاع التكاليف وغياب الدعم والمساندة .
وحسب ما قامت به جريدتنا من تحريات في موضوع التامين الفلاحي فان كل الفلاحين متضررين هذا الموسم سواء بالرحامنة الجنوبية او بغيرها ، ويبقى الواقع متشابها بكافة مناطق الإقليم وذلك من خلال شهادات صادمة ومؤلمة قدمها لنا العشرات من الفلاحين مما يظهر ان الدولة مطالبة بالتدخل العاجل وخاصة وزارة الفلاحة من اجل صرف تعويضات التامين للفلاحين سواسية بباقي اخوانهم بالإقليم حتى لايكون للفلاحين البسطاء خاصة مع تدمير حقول الصبار بمنطقة الرحامنة ..."ليهم الله" .
والى جانب كل هذا فقد اجمع رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم على مراسلة رئيس الغرفة الفلاحية في الموضوع ، فيما طالب السيد الحاج عبد اللطيف الزعيم النائب البرلماني عن دائرة الرحامنة وممثل الفلاحين لدى الغرفة الفلاحية بالجهة بصرف تعويضات الفلاحين بمنطقة الرحامنة بخصوص التامين الفلاحي بدون استثناء ، كما عقد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش اسفى السيد الحبيب بن طالب موعدا له خلال هذا الأسبوع مع السيد وزير الفلاحة بهذا الشأن .