الدائرة الانتخابية الرحامنة... تبحث عن شخصيتها.


حقائق بريس
الجمعة 12 أغسطس/أوت 2016









هي الدائرة الانتخابية التي في حاجة الى من يتحمل همومها وملفاتها الحقيقية للدفاع عنها في محافل النماء والعدالة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة طبعا الى ملفات التشغيل وبقوة امام المسؤولين بالجزم والجزم دون مدارات او مداهنة .
هذه الدائرة الانتخابية في حاجة الى من يندد باوضاعها المزرية وبتهميشها المتواصل على كافة المستويات بسبب السياسات الفاشلة، في حاجة الى من يستنكر تنصل منتخبيها من مسؤولياتهم بالمنطقة ، وليس فى حاجة لوجوه سياسية مألوفة ومتشابهة تعتمد على بناء الجسور رغم انه لاتوجد أنهار ، وهو أن الاحتكار السياسي الذي فرض عليها بات مفضوحا ومكشوفا يخدم المنفعة والمصلحة الخاصة ، وجوه سياسية لاتظهر إلا في اوقات معينة وبعدها تغيب ، اما أساليب المراوغة والتضليل التي يمارسونها فقد باتت مفضوحة ومكشوفة ، سياسيون تجاهلوا البعد النظري الواقعي والمسؤولية الكاملة الملقاة على عاتقهم حيال المنطقة وسكانها ، لم يجن المواطن من وراء عقليتهم السياسية البائدة بهذه الدائرة سوى البؤس والشقاء والإقصاء والتهميش ، وهذا ظلم في حق هذه الدائرة الانتخابية الذين يئسوا من السياسة ومن اهلها ، واملنا ان تعود السياسة بتراب الدائرة الانتخابية الرحامنة الى مفهومها الحقيقي الذي يخدم المصلحة العامة ويوفر العزة والكرامة الانسانية لسكان .

مقالات ذات صلة