عاشت قاعة الندوات لحي مولاي رشيد بابن جرير صباح يوم الثلاثاء 07 ماي 2019 على ايقاع دورة ماي العادية لسنة 2019 للمجلس الحضري لابن جرير ، التي كان من المقرر ان تفتح اشغالها في تمام الساعة العاشرة صباحا بالتاريخ المشار اليه ، لكن نقطة الانطلاق تأخرت لموعد اخر بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في الوقت المسطر لافتتاح الدورة ، ويذكر ان عشرة اعضاء من الاغلبية التائهة وغير منسجمة الذين تعددت اساليبهم المبتكرة في الدفاع عن مصالح السكان بالمدينة قاطعوا هذه الدورة ، ومن جانب اخر تمت المقاطعة من لدن اعضاء المعارضة بالمجلس (11 عضوا) لكون العملية هاته تخدم مصالحها ، وفي اتصال هاتفي لنا مع احد المستشارين من الاغلبية اكد لنا بكون المتمردين على الرئيس من صف الاغلبية المتفككة منزعجون من استراتيجية عمل احد نواب الرئيس المفوض له بالمستودع البلدي مطالبين بابعاده من هذه المهمة المسندة اليه خاصة بعد اعلان استقالته والتراجع عنها ، معبرا هذا المستشار بكون الامر يتعلق بتحالف بين المقاطعين للدروة لضمان قوة اتخاد قرار الظفر بهذه المهمة الدسمة لاحد النواب الذي سال لعابه على المستودع البلدي مند مدة .
فهذه مفارقة غريبة لم تشهدها هذه الجماعة الترابية من قبل لدرجة ان مسؤولية التسيير داخل المجلس اصبحت تشكل للبعض من هؤلاء فرصة لتحقيق اهدافهم الخاصة ولو على حساب الساكنة .