الرجاء الرياضي لابن جرير يواصل رحلة التألق ... و أزمة الشباب لازالت مستمرة


حقائق بريس
الاثنين 14 ماي 2012



فريق الرجاء الرياضي لابن جرير
بعد فوزه المستحق خارج قلاعه على جمعية الشباب للتنمية العطاوية بستة اهداف لهدفين برسم الدورة 23 من بطولة عصبة الجنوب لكرة القدم، و إزاحته لفريق جمعية دمناتأحد منافسيه الأقوياء من صدارة ترتيب المجموعة - أ – من بطولة العصبة ، بعد هزمه لها بالقلم لإقحامهأحد اللاعبين الموقوفين خلال المقابلة التي جمعت بين الفريقين و التي انتهت بالتعادل السلبي بصفر لمثله، و أن هذه المباراة كانت قمة لما لهذه الكلمة من معنى ، حيث اتسمت بالندية و القتالية ليحافظ الرجاء على مكانته في مقدمة الترتيب، و إذا كان الكل يجمع على أن النتائج الايجابية التي حققها فريق الرجاء الرياضي لابن جرير هذا الموسم كانت السبب في كسبه لجمهور عريض، و يتوقع أن تتزايد أعداده خلال المقابلات المتبقية من البطولة ، و إذا كان من سر لهذا التفوق فهو المكتب المسير بالرغم من افتقار الفريق للجانب المادي ، لكون المكتب المسير ملم لما هو موجود من أجله داخل هذا الفريق لكي تكون له بصمة واضحة في المزيد من حصد النتائج المرضية و الايجابية و لم لا معانقة لقب الفوز ببطولة عصبة الجنوب هذا الموسم و الصعود للقسم الوطني الثاني هواة، و يبقى ان رواد مدرسة الرجاء الرياضي لابن جرير عازمون هذا الموسم الوصول الى مباريات السد من أجل الصعود للقسم الموالي و ذلك بعد تحقيقهم لعدة انتصارات هامة نتيجة لعطاءاتهم الكبيرة.

فيما لازال فريق شباب ابن جرير متذيل الترتيب بشطر الجنوب يعيشأيامه الأخيرة بالقسم الأول هواة بعد هزيمته الثالثة على التوالي أمام فريق سريع وادي زم بإصابة لصفر و الذي بات سقوطه مسألة وقت ليس إلا ، بعد موسم كروي هزيل عاشه فريق الشباب من جراء النتائج السلبية التي ظل يتلقاها بفعل عقليات مسيرين لا تربطهم بالتسيير الرياضي إلا الخير و الاحسان ، يتلقون التعليمات الفوقية في مجال التسيير الاداري و المالي بل و حتى التقني .. مكتب مسير هو كأداة طيعة تتقبل الإملاءات الفوقية من رئيس المجلس البلدي و تطبقها كما هي دون مساءلة ، أوصلت الشباب إلى مؤخرة الترتيب، الفريق الطموح الذي تكالبت عليه الظروف خلال هذا الموسم الرياضي و ما قبله ، و كل هذا أثر على محبي الفريق و هم يرونه ينزف و يموت ببطء،و هي مناسبة تتطلب الرحيل المبكر للمكتب المسير و الدعوة لدوي النوايا الحسنة و المحبة للمصلحة العامة و للرياضة لا غير التدخل العاجل و الفوري لانقاد الفريق الاول للمدينة ليس من النزول فقط، و لكن من السكتة القلبية التي ستصيبه إذا ما استمر الوضع كما عليه ، هذا و أن فريق الشباب المرشح للالتحاق بدهاليز القسم الوطني الثاني هواة ، هو الحدث الشاذ لدى الجمهور الرياضي و كل المتتبعين بالمدينة ، طالما أن بطولة القسم الأول هواة بقي في عمرها دورتان بمثابة سد حارق لا يرحم، و الحقيقة توحي بأن هناك أشياء أخرى في الكواليس تعكس عدم صفاء الأجواء و من بينها مطالبة المهتمين و أعضاء من المكتب المسير رقم 2 و الجمهور الرياضي العريض بمحاسبة المسؤول الأولعن الكارثة التي لحقت بالفريق الأول للمدينة ، و المطالبة كذلك بافتحاص مالية هذا الفريق مع ضرورة الكشف عن كل الحقائق فيما يخص المصاريف و المداخيل الغير المصرح بها.

مقالات ذات صلة