إذا كان الفلاحون بمنطقة الرحامنة قد عانوا الموسم الماضي من أزمة الجفاف ومعها الأزمة المرتبطة بجائحة كورونا فإنه بالرغم من ذلك وبفضل التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها المنطقة
هذه السنة يمضي الموسم الفلاحي بشكل جيد على العموم لكن عكس ما يتم تأكيده من إحصائيات بخصوص الأراضي الفلاحية المزروعة بالمنطقة خلال هذا الموسم من لدن الجهات المعنية فإن هناك المئات من الهكتارات غير مزروعة اصلا ومصرح بها بالتأمين الفلاحي على مخاطر الجفاف كونها مزروعة اعتمادا على تصاريح مبالغ في صحتها تقول المصادر ،وكل الدلائل تشير إلى وجود اختلالات في جماعات ترابية معلومة بالإقليم ،وقد حدر بذلك مهتمون بالمجال الفلاحي بالمنطقة والقناع الخفي للمتورطين في هذه المهزلة ذات الخيوط المتشابكة التي ينتظر الفلاحون أن يتم إجراء بحث حول هذا لمعرفة حقيقة الأمور وصحتها، هذا وتفيد معطيات استخلصتها جريدة حقائق بريس من عين المكان ووفق مصادر معلومة أن بعض المسؤولين على القطاع بالرحامنة يظلون مصرين رفضهم إعطاء إحصائيات دقيقة حول الأراضي المزروعة بالمنطقة وكما هو الحال بالنسبة للتأمين على مخاطر الجفاف بالمنطقة ،بدون فتح قناة التواصل مع مراسلنا للاطلاع على وجهة نظر هؤلا ء في الموضوع لكن الهاتف لايرد