الساكنة تنتفض احتجاجا على الاهمال واللامبالاة في قطاع الصحة بابن جرير


حقائق بريس
الاثنين 10 شتنبر 2018





عادت الاحتجاجات من جديد لتخيم على المشهد بمدينة ابن جرير لتطفو الى السطح وتفرض ايقاعها الاجتماعي على الجميع في فراغ تام من التأطير الحزبي المعلوم ، حيث نظمت صباح اليوم الاحد 9 شتنبر الجاري lمسيرة احتجاجية انطلقت من امام المستشفى الاقليمي بابن جرير، ذات مطالب مشروعة من قبل الساكنة التي انفجرت بفعل تفشي سياسة التهميش والاقصاء ، دعت اليها فعاليات مدنية بتنسيقية الرحامنة من اجل الحق في الاستشفاء والعلاج للتنديد بالاهمال والوضعية المجحفة التي يوجد عليها المستشفى الاقليمي بابن جرير ، وكان نصيب حكومة العثماني اكثر من بين مجموعة من الشعارات المرفوعة محملة الحكومة فشلها في مهامها في المجال الصحي وكذلك اهمال المسؤولين على القطاع بالاقليم ، وجديد بالاشارة الى ان هذه الوقفة جاءت تتويجا لمحطات احتجاجية سابقة نظمت امام المستشفى الاقليمي بابن جرير مطالبة بضرورة تحسين الخدمات الصحية واحداث مستشفى اقليمي في المستوى المطلوب يتماشى والنمو الديمغرافي الذي تشهده المدينة مع تزويده بالتخصصات الطبية المطلوبة وبوسائل وآليات العلاج والاستشفاء المختلفة ، فعشرات الالاف من الساكنة بالمنطقة محرومة من ابسط الخدمات الصحية ، ولا مجال للحديث عن الرعاية الصحية ولا عن طب التخصصات ، والمستشفى الاقليمي الوحيد بالمدينة ينطق عن نفسه وهو غارق في الهشاشة والاهمال وغياب الوسائل والموارد البشرية الضرورية وضعف بل غياب بنيات الاستقبال اللازمة ،فطموح الساكنة وعموم المحتجين خلال هذه المسيرة الاحتجاجية التي تحولت الى مسيرة غضب شعبية جابت اهم شارع بالمدينة هو ان تمتلك هذه المدينة مستشفى اقليمي كبير دو مواصفات وجودة عالية يمكن ان يلعب دور المنقد الاستراتيجي بالمنطقة ، وليكون مركزا مرجعيا شاملا يقدم خدماته الصحية للمواطنين على المستويات التشخيصية والعلاجية والوقائية لتعزيز النمط الصحي الشامل باقليم الرحامنة عموما .

مقالات ذات صلة