الصحافي المهني في مدونة الصحافة والنشر

أمر طبيعي أن نؤمن نحن كذلك قبيلة الصحافيين بالحرية والممارسة الفعلية للصحافة ، خصوصا وأننا في حاجة إلى خطوات إلى الأمام في هذا المجال ، فالقانون رقم 13-88 المتعلق بالصحافة والنشر والذي يشكل إلى جانب القانون رقم 13-89 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين والقانون رقم 13-90 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة مدونة الصحافة والنشر الذي كثرت الأسئلة المحرجة بشأنه حول واجبات ولزوم الملائمة الباهظة الثمن قبل أن تنتهي حرارة هذا الصيف المحرقة ، جاء صارحا بالواقع وكان لابد من خلق دم جديد في هذا القانون للرقي بهذه الأمة إلى الأمام بأية حال لأنه حين نتكلم عن الإعلام بصفة عامة معنى ذلك أننا نحدد بعضا من مظاهر حياة امة ،هذه الأمة التي يحتم الواجب علينا أن نفديها بأرواحنا وليس بأقلامنا فقط .
وكل هذا يقتضي منا الإجابة بكل صراحة وموضوعية عند الحديث عن مهنة العاملين و المنتسبين للصحافة في المواقع او الجرائد الالكترونية ، وغيرها من المنابر الأخرى ، منها المستوى التعليمي ، التداريب الصحفية التي تلقاها ممتهن الصحافة قبل انضمامه للعمل الصحفي كصحفي مهني وهي مهنة ينظمها القانون طبقا للظهير الشريف رقم 51-16 الصادر في 27 ابريل 2016 بتنفيذ القانون رقم 13-89 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين ونقصد في مدلول هذا القانون بالصحافي المهني . كل صحافي مهني محترف يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في واحدة أو أكثر من مؤسسات الصحافة المكتوبة أو الالكترونية او السمعية البصرية عمومية او خاصة يوجد مقرها الرئيسي بالمغرب ويكون أجره الرئيسي من مزاولة المهنة .هذا وتبعا للمادة 31 من هذا القانون تستمر المصالح الإدارية المكلفة بالمهام الموكولة للمجلس الوطني للصحافة لاسيما تلك المتعلقة بمنح بطاقة الصحافة المهنية من تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية في القيام بهذه المهام .