الطوزي : السلطات في حاجة إلى أن تلعب حركة 20 فبراير دور «حارس»


أنس العمري goud.ma
الأربعاء 6 يوليو/جويلية 2011



قال محمد الطوزي الباحث الأكاديمي وأستاذ العلم السياسية بجامعة إكس أونبروفانس الفرنسية وأحد أعضاء لجنة الدستور، إن « السلطات في حاجة إلى أن تلعب حركة 20 فبراير دور «حارس» في اطار تطبيق الاصلاحات المنصوص عليها في التعديل الدستوري».

ويأتي تصريح محمد الطوزي لوكالة الأنباء الفرنسية، في سياق تصريحات مماثلة أدلى بها عدد من الباحثين الأكاديميين العارفين بخبايا الحياة السياسة، والذين يجمعون أن دينامية الشارع المغربي هي الضامنة لتنزيل كل ما ورد في الدستور من إيجابيات على أرض الواقع، إلى جانب التوفر على قادة سياسيين يملكون الجرأة الكافية للقيام بالأدوار الجديدة المنوطة بهم بحكم الدستور دون محاباة الملك.

حركة ٢٠ فبراير لا تزال تصر النزول إلى الشوارع والتظاهر رغم محاولات اضعافها بزرع الشقاق بين مكونات وأيضا تخوينها واتهامها بالراديكالية والتطرف ومعاداة الملك، في حين أنها لا ترفع سوى شعارات محاربة الفساد والإستبداد، ولذلك رفعت شعارات من قبيل «لا تراجع عن مطالبنا المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية» وو «الشعب يريد اسقاط الإستبداد»، و«يامغربي يا مغربية ..الإنتخابات عليا وعليك مسرحية»، و «لا،لا لتزوير إرادة الشعب» و «لا، لا للدساتير في غياب الجماهير»

الشعارات التي رفعها المؤيدون للدستور حسب متتبعي،ن تخفي حقائق مهمة، فحين يصيحون «ارحلوا عن حينا لنعيش مع ملكنا»، فهم لا يخافون حقيقة عن الملك بل عن اللوبيات التي تمولهم، وحين يرفعون شعار «قفوا أيها المتطرفون.. اتركوا ملكنا مرتاح»، فلا يقصدون الملك بل يدافعون عن من يسخرهم ويدفع لهم.

وحين يرددون «عاش الملك» يرد عليهم نشطاء ٢٠ فبراير «عاش الشعب» لأن الملك حقيقة جعل بحكم الدستور السلطة بيد الشعب، وهي معركة ستستمر في الأسابيع المقبلة حينها قد تنكشف كل الأوراق.


مقالات ذات صلة