المجلس الحضري لابن جرير ...متى يفك لغز استخلاص واجبات كراء بعض مرافق المركب التجاري البلدي


حقائق بريس
الأحد 3 يونيو/جوان 2018






اذا كانت المصلحة العامة تفرض على المجلس الحضري الحرص على استخلاصه واجبات كراء مرافق المركب التجاري البلدي بابن جرير ، فالطامة الكبرى هو صمته على جزء هام من المتملصين من هذه الواجبات ، لدرجة ان ما بذمة بعض الموالين وغيرهم من التابعين يتجاوز بكثير عدد التجار بالمركب الذين يستخلصون واجباتهم الكرائية بانتظام ، ماعدا ماهو بذمة الموالين وما يتعلق بعدم استخلاص هؤلاء لواجبات كراء البعض من المرافق الهامة بالمركب التجاري البلدي المذكور منذ سنوات خلت التي وصلت رقما فظيعا ، خاصة ما يستمتع به احد المنتسبين لحزب الرئيس الذي اكل الغلة واصبح يسب الملة ، امام تماطل وتخادل مسؤولين بالمجلس الحضري والذين من بينهم الامر والناهي داخل هذه الوحدة الترابية الذي اصبح يتحكم في تسيير شؤونها ودواليبها عن بعد كأنها ضيعة خاصة ضدا على الاخرين وحتى الرئيس الفعلي للمجلس ، هذا وان الباقي استخلاصه بهذا المجلس وحده كفيل بإعادة هيكلة وإصلاح مجموعة من الفضاءات العمومية التي تضررت بشكل كبير بالمدينة ، هذا في الوقت الذي لاتحرك فيه سلطات الوصاية ساكنا ، ولاحتى لجن التفتيش المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع ووضع حد للتسيب وهدر المال العام والذي لاحديث داخل أوساط المهتمين بالشأن المحلي الا عن الاحتكار السياسي الذي فرض على هذه المدينة وبات مفضوحا ومكشوفا يخدم المنفعة والمصلحة الخاصة ، فسكان المدينة ينتظرون من رئيس المجلس الحضري العمل على استخلاص الواجبات الكرائية للمرافق المشار اليها بالمركب التجاري البلدي التي لازالت بذمة المتهربين والمقربين منه عن طريق اللجوء الى المساطر القانونية المعمول بها .

مقالات ذات صلة