ضرب فريق المغرب الرياضي الفاسي بقوة مضيفه بالملعب الكبير بمراكش نادي شباب ابن جرير في مبارة برسم الجولة الثانية من بطولة القسم الاحترافي الثاني لكرة القدم اليوم الاحد 16 شثتنبر 2018 وكان الفريق الزائر هو صاحب هدف السبق خلال وقت جد مبكر من الجولة الثانية ، هذا الهدف جعل المبارة تسجل حملات متبادلة بين الطرفين رغبة من فريق الشباب في تعديل النتيجة على الاقل ، لكن ذلك لم يتم بالرغم من احداث تغييرات بتعزيز الخط الامامي للفريق ، الشيء الذي اعطى شحنة قوية لهجوم الزوار من اضافة الهدف الثاني في شباك شباب ابن جرير لتنتهي المبارة بهدفين دون رد لفائدة المغرب الفاسي ، ليواصل الجمهور لومه للمدرب الركراكي من مدرجات الملعب ، وهو غير مبال بالانتقادات والاحتجاجات للجمهور ولبعض المنخرطين الذين طالبوا برحيله ، حيث كان هناك شيء من السرية تقول المصادر حول عملية تسريح اجود اللاعبين بين بعض اعضاء المكتب المسير والمدرب ، وهذا لايعلمه الا الله ، ليبقى انه عند اول هزيمة هناك من اعضاء المكتب من يطمئن الجمهور بتبريرات واهية وهناك من يؤكد ان الامل معقود على المباريات المقبلة .
ولو ان المدرب لم يبرر فشله بعد، فلماذا الجمهور يلقي باللائمة على المدرب ، فالرجل لاذنب له ، لكن الذنب كل الذنب على من وقع معه العقد من جديد ، فهؤلاء هم من يستحقون اللوم والمساءلة والمحاسبة ، فالركراكي لم يضربهم على ايديهم حتى يتعاقدوا معه.