الملك هو ما نراه ينجز كل شيء... و ليس حزب الاصالة و المعاصرة


حقائق بريس
الاثنين 21 نونبر 2011



لم يتورع كوماندو حزب الأصالة و المعاصرة في إقحام المشاريع المنجزة بمنطقة الرحامنة عموما و ابن جرير خصوصا و الواردة في الاتفاقيات الموقعة أمام جلالة الملك خلال زيارتيه للمنطقة و على رأسها المدينة الخضراء مدينة " محمد السادس " في برنامج الحزب الانتخابي محليا و ذلك من خلال مطوية يتم توزيعها من لدن وكيل لائحة الحزب خلال حملته الانتخابية الخاصة بانتخابات 25 نونبر 2011 ، الشيء الذي استنكره وكلاء اللوائح المنافسة له و كذا المتتبعين لاعتبار هذا منافيا لما ورد في الخطاب الملكي السامي و ضرورة النأي بالمؤسسة الملكية عن كل الحملات و غيرها ، فهذا برنامج الملك و هو ما نراه ينجز من اوراش و مبادرات ، و أن مقاربة التنمية الترابية لمنطقة الرحامنة هي في إطار مبادرة تشاركية تقوم على مبادرة جماعية و ديمقراطية تنموية محورها التشخيص الميداني لأوضاعها و أحوالها بانخراط الدولة و الجماعات المحلية و المجتمع المدني و المصالح اللاممركزة .
و كان هؤلاء يعملون على اكتساح كل اللقاءات التواصلية و تغليفها و تعليبها لتصير منتوجا سياسيا بامتياز لحزب الأصالة و المعاصرة بمنطقة الرحامنة.

مقالات ذات صلة