المواطن البعمراني بين مطرقة انعدام الماء الصالح للشرب وسندان تلاعب المسؤولين


يوسف تق تق / سيدي افني
الأحد 28 يونيو/جوان 2020






عاشت الاقاليم الجنوبية خصاصا مهولا في الماء الصالح للشرب، وخاصة المناطق النائية والجبلية منها، حيث اصبح الشغل الشاغل للساكنة هو البحث عن هذه المادة الحيوية التي يستحيل العيش بدونها، فكيف يتصور العيش بدون آبار في المنطقة ولا خزانات الماء، هذا كله في الحالات العادية فكيف نتصور عيش هذه الساكنة في الظروف الاستثنائية التي يمر منها البلاد بسبب جائحة كورونا والكل خاضع للحجر الصحي، كانت ساكنة جماعة تنگرفا التابعة لإقليم سيدي افني استبشرت خيرا بخروج رئيسها ببيان يؤكد من خلاله أن صهريج الجماعة سيزود الساكنة بهذه المادة الحيوية بالمجان طيلة استمرار الجائحة، لكن وجدنا أن ما ورد في البيان ليس هو ما نراه في ارض الواقع، حيث اصبح الصهريج بالمقابل ولا مجال للمجانية التي يبجح بها رئيس الجماعة هذا ما زاد من سخط الساكنة واصبح الكل يقول هل نحن سكان فعلا ام ماذا ؟ لماذا لماذا لم تقم الجماعة بتزويد الماء الصالح للشرب كما ورد في البيان ؟ وكما تجدر الاشارة أن سعر الصهريج حوالي 250 درهم ، والصهريج فيه ست اطنان من الماء، والمعادلة الصعبة اين مصدر هذا المبلغ في هذه الظروف الحرجة واصبح الكل في عقر داره ؟ هل نحن مواطنون حقا في دولة المؤسسات ام مجرد فضلة على هذا المجتمع

مقالات ذات صلة