النخاسة...الوجه الاخر للحملة الانتخابية بابن جرير..مخدرات وخمر وسرقة


حقائق بريس
الخميس 27 أغسطس/أوت 2015









الحملة الانتخابية التي يقودها وكيل لائحة الأحرار بابن جرير لا يمكن وصفها إلا بالحملة النخاسية، فلجان السماسرة المثبتة في كل أرجاء الدوائر الانتخابية وأسطول السيارات غير المسموح به قانونا وسلسلة المآدب التي يمولها والتي يستدعي لها العشرات من المهمشين والمنزلفين على مرأى من أصحاب الحال الذين لا يحاولون الوقوف على أسباب وجود وانتشار هذه الظاهرة بشكل مكثف منذ بداية الحملة الانتخابية وقبلها، ناهيك عن استئجاره جيوشا من الأطفال والمنحرفين لإظهار العضلات وتنفيذ أوامره للمس بالآخرين وترديد الشعارات التي لا تحمل اي نسبة من الوعي السياسي وفرش شوارع المدينة وأزقتها بالاوراق هؤلاء المستأجرون لا يعرفون اي شيء عن الحزب المنتمي إليه ولا عن أي شيء له علاقة بالمرشح ولا البرنامج الذي يعبر عنه مما ينبئ بارتفاع وثيرة الفوضى والسيبة وارتباطها بتفريخ وتوسيع دائرة الإجرام وتفشي ظاهرة السرقة والمخدرات واستئجار هؤلاء لا يمكن أن نعتبره الا شكلا من أشكال النخاسة، فأين هي القوانين الانتخابية التي تنص على كافة الضمانات اللازمة لنزاهة الانتخابات ابتداء من وضع لوائح الناخبين وانتهاء بإعلان النتائج؟ الغريب في الأمر ان السلطات الإدارية لا علم لها، مما يجري أو هكذا تبدو الأمور على الأقل طالما أننا لم نسمع عن تحريك اي مسطرة لزجر المخالفين والمستهترين بالقوانين الانتخابية

مقالات ذات صلة