الوجه الاخر لمهرجان الطلبة و الرمى و الخيالة بالصخور الرحامنة: تغييب الاعيان و فعاليات مدينة و دعاية انتخابية سابقة لأوانها


حقائق بريس
الثلاثاء 11 شتنبر 2012



اسدل الستار عن الدورة الثامنة لمهرجان الطلبة و الرمى و الخيالة بالصخور الرحامنة مساء يوم الاحد 09 شتنبر 2012 الذي انعقد في الفترة الممتدة بين 05 و 9 شتنبر 2012 تحت شعار " الشباب لخدمة الزراعات البديلة، رهان التنمية المستدامة و الشاملة و المندمجة" و بقية اسئلة عالقة تتعلق بالتنظيم و غيره يستحسن الاجابة عنها قبل الدورة التاسعة ان كتب لها الانعقاد، و قد اختار الرئيس الجديد للجمعية المنظمة التي اغلب اعضاء مكتبها المسيير من رؤساء جماعات بالمنطقة، و مستشارين من حزب الاصالة و المعاصرة اضفاء الصبغة الحزبية على هذا المهرجان عن طريق تغييب اعيان المنطقة و فاعلين جمعويين و ثقافيين حتى يتسنى له ممارسة الدعاية الانتخابية السابقة لأوانها و اعتماد اسلوب التبني الذي ينهجه هذا الاخير.

و كانت التظاهرة انسب وقت لرئيس الجمعية الجديد لممارسة حماقاته التي لا زال يمارسها كرئيس لجماعة سكورة الحدرة القروية، الذي فضل ان يجعل من الحدث محطة ذات وجه آخر لتمرير مغالطات لا علاقة لها بمهرجان ترك الحيرة و الاستياء و التذمر لدى جل الفاعلين الجمعويين و المثقفين و المهتمين و ممثلي بعض الاحزاب السياسية بالمنطقة، بذل تكريس العرف الثقافي الذي تعود عليه من كانوا يقومون بتنظيم هذا المهرجان في دوراته السابقة، الذي لازالت اصداؤه راسخة في الادهان و جعل هذه المبادرة احدى الركائز التي تنطلق بها المنطقة في رواجها الثقافي و الاقتصادي و التنموي.

و اذا كنا كذلك مضطرين على الاعتراف لبعض المهرجانات في مناطق مختلفة ببلادنا بأهميتها في تحريك عجلة التنمية المحلية ، بحيث يشعر المواطنون فيها بانهم استفادوا اقتصاديا من عائدات المهرجان الذي يقام في مناطقهم فأننا لا نجد بصيصا من الاعتراف بان المهرجان الثامن للصخور الرحامنة الذي اشرف على تعليب حفل اختتامه زعماء حزب الجرار بالمنطقة لم يفعل ما كان منتظرا منه غير استنزاف ما يقرب من 14 مليون سنتم في عز ازمة الجفاف القاتل الذي تمر منه المنطقة التي لازالت تعرف مزيدا من التهميش و الاقصاء و الانكماش الذي خيم عليها في المجال الثقافي و الفني و الرياضي و الترفيهي و التنموي في ظل ما يعيشه الشأن المحلي من تناقضات .

مقالات ذات صلة