الوفي تؤكد أن المقاربة التشاركية أساس نجاح مخططات التنمية المستدامة


حقائق بريس
السبت 24 فبراير 2018










شددت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، على أن المسؤولية المشتركة هي سبيل النجاح في كل البرامج والمخططات التي يتم وضعها، موضحة أن المغرب يتألق وأصبحت له المقومات التشريعية ما تسمح له بالريادة والإشعاع على المستوى الدولي، ونعمل في الولاية الحكومية لترجمة هذه الرياضة ترابيا بالمواكية والدعم التقني والمباشر للهيئات المنتخبة محليا وجهويا .. جاء ذلك في كلمة لها خلال مشاركتها بالمنتدى الأول للنظافة للدار البيضاء الذي نظمه مجلس جماعة الدارالبيضاء، بشراكة مع جامعة الحسن الثاني للدارالبيضاء، اليوم الجمعة 23 فبراير 2018.
وذكرت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بقانون النفايات الذي يرتكز على المسؤولية الموسعة في ما يتعلق بالمصنعين وعلاقة ذلك بالمواطنين في ما يخص الجمع على مستوى المنبع، وهو الورش الذي قالت الوفي إن الحكومة ستديره عبر مخرجات قانونية .

وقالت الوفي "لن يسمح لنا أن نبقى على مستوى الجمع والطمر، بل ينبغي أن ننتقل إلى التثمين سواء بالنسبة لكلفة التدهور البيئي والمساس بالفرشاة المائية أو من حيث خلق فرص شغل في المجال"، مشيرة إلى أن نظرا للتهديد الذي تشكله ظاهرة ارتفاع حجم النفايات، و كذا التداعيات المحتملة للتدبير السيئ للنفايات على البيئة والصحة العمومية، باشر المغرب سلسلة من الإجراءات والتدابير لتدارك التأخير المسجل على مستوى التدبير العقلاني لنفاياته.
وفي ما يتعلق بمجال الهواء كشفت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة عن مصادقة اللجنة الوطنية لجودة الهواء علي البرنامج الوطني لجودة الهواء خصص له 12 مليون درهم سنة 2018
وعن احداث 50 مركزا للتثمين في افق 2021


مقالات ذات صلة