تحية إعلامية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة لكل رواد الإعلام بشتى أنواعه ، كان مرئيا أو مسموعا أو مكتوبا وسلام إلى كل الأقلام الحرة التي تدافع عن الحق وتحارب الظلم والفساد ولا تقبل المساومة والتطبيل والتهليل ، تنقل الحقائق إلى الرأي العام بدون قيد او تزييف ، كل الأقلام الشريفة التي تعتمد في كتاباتها عن الصدق والنزاهة والشعور النبيل اتجاه جميع القضايا المتعلقة بحقوق المواطن ومشاكله وهمومه ، سلاحها القلم الذي لا يخشي الصعاب والحفاظ على التوابث المنظمة للمهنة ، عكس الأقلام المتطفلة والدخيلة التي لا تستحي من نفسها وهي تعلم علم اليقين أنها تطمس الحقائق وتزيف المعطيات وتميل إلى التهويل والتهويش والمبالغة ، وهذا لا يمنع من شجب واستنكار جملة من التصرفات التي يعبر عنها بعض أشباه الأقلام ممن لا يحترمون أخلاقيات المهنة .
كلنا تواقون لمشهد إعلامي يؤطره قانون تخلو بنوده من كل نبرة مستفزة لرواد القطاع ، قانون يقطع مع المتطفلين على الحقل الإعلامي ، كلنا نرنو لإعلام حر ونزيه تعلو كلمته محلقة في سماء مغرب ديمقراطي حداثي .
فألف تحية وألف سلام لكل رجال الإعلام ببلادنا وكل أنحاء المعمور بيوم 3 ماي اليوم العالمي للصحافة ، وكل عام والصحافة والصحفيين بألف خبر ، فليكن هذا اليوم بمثابة جسر تواصل بين كل المنتسبين لمهنة المتاعب ، ومعبر انفتاح لمزيد من التلاحم والتآزر بين جسم متراص لا ينخره أي دخيل .