عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مؤتمرها الثامن بمقرها بالمارينا بالدار البيضاء مساء الجمعة 21 دجنبر 2018 ابتداء من الساعة الثالثة تحت شعار” مقاولة قوية من أجل صحافة جادة”.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات هامة يعرفها المشهد الإعلامي الوطني مؤسساتيا وتنظيميا ومهنيا واقتصاديا وتنخرط فيها الفيدرالية، كالمنظمة المهنية الأكثر تمثيلية لأرباب الصحف الورقية والإلكترونية المهيكلة، بكل جدية لتحصين مهنة الصحافة وتأهيلها وتخليقها وتقوية نموذجها الاقتصادي والرقي بالأوضاع الاجتماعية لمواردها البشرية.
حيث عرفت اشغال المؤتمر انتخاب بهية العمراني رئيسةً جديدة لـ”الفيدرالية المغربية لناشري الصحف“. وكانت العمراني المرشحة الوحيدة لخلافة الرئيس المنتهية ولايته، نور الدين مفتاح، الذي شغل المنصب لثلاث ولايات.
وانتخب المكتب الفيدرالي 12 عضو بعد انتخاب المجلس الفيدرالي. واصبح فيه 3 ناشرات بالاضافة الى الرئيسة وجيل جديد من الناشرين بالاضافة الى اسماء طبعت تاريخ الفيدرالية.
المكتب اصبح يتكون بالاضافة الي الرئيسة من المختار لغزيوي =الاحداث المغربية= ، ونور الدين مفتاح =الايام والايام 24″ ، ومحمد السلهامي “ماروك ايبدو” ومرية مكريم “فبراير”، ومحمد الهيتمي “لوماتان والصحراء المغربية” ، واحمد نجيم “كود” ، ونبيلة فتحي “لافي ايكو” ، وسمير شوقي “ليزانسبيرون ايكو” ، وفاطمة الزهراء ورياغلي “فينانس نيوز” “اوطو نيوز”، ومحمد عبابو ، وعبد المنعم الديلمي “الصباح” “ليكونومسيت” ، ويوسف شميرو “زمان” بالعربية والفرنسية.
كما تم خلال هذا المؤتمر ، الذي شارك فيه حوالي ثمانين من المؤتمرين نصفهم من الصحافة الالكترونية ، علاوة على ممثلين عن الصحافة الجهوية ومجموعات إعلامية ، انتخاب أعضاء المجلس الفيدرالي المتكون من 27 عضوا.
وأبرزت العمراني ، التي تشغل مديرة ( لوروبورتير) ، في تصريح صحافي ، أن التحديات المطروحة أمام المكتب الجديد للفيدرالية تتمثل في مواجهة ” الأزمة ” التي يعاني منها القطاع ، وإيجاد حلول لها بشكل جماعي ، ومواصلة الأوراش المفتوحة.
ولفتت أيضا إلى أهمية التكامل بين الصحافة الورقية والرقمية ، من خلال الاشتغال في إطار قطاع واحد ، من أجل تحسين مضمون المنتوج الإعلامي .
وتجدر الاشارة إلى أن بهية العمراني التي تعد من مؤسسي الفيدرالية ، اشتغلت في عدة منابر إعلامية دولية ومحلية منها ” جون افريك ” و “بي بي سي”.
وكان المؤتمرون قد انكبوا على مناقشة مواضيع تتعلق بتحصين مهنة الصحافة وهيكلتها والرقي بها.
ويأتي انعقاد المؤتمر الثامن للفيدرالية ، بعد ستة عشرة سنة من وجودها ، في ظرفية يشهد فيها مجال الإعلام الوطني تحولات منها تأسيس المجلس الوطني للصحافة الذي تساهم فيه الفيدرالية بشكل أساسي.