انطلاق الحملات التضليلية لسماسرة الانتخابات باقليم الرحامنة ... الورقة الانتخابية الرابحة البناء العشوائي


حقائق بريس
الأحد 12 أبريل 2015






باقليم الرحامنة وكما هي العادة كل شيء يرتبط بالمناسبات ، وتبقى المناسبة الكبرى التي تثير الاطماع لدى سماسرة الانتخابات هي مناسبة الانتخابات لقنص اصوات الناخبين بجل جماعات الاقليم لتحقيق اهدافهم الانتخابية مستغلين سداجة فئات عريضة من المواطنين ، وهكذا لم يتردد هؤلاء السماسرة في القيام بحملات تضليلية واغرائية في جماعات قروية بدائرتي سيدي بوعثمان والرحامنة ، فيما سال لعاب مجموعة من الكائنات الانتخابية الحالمة بمقعد جديد بالمجلس الحضري لابن جرير مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية والمهنية ، هذه الكائنات التي صوبت وجهتها نحو الدواوير الملحقة حديثا بالمدار الحضري لمدينة ابن جرير او ما يطلق عليه باحزمة الفقر المحيطة بالمدينة ، حيث انطلقت الاتصالات واطلاق العنان لتقديم الوعود والكلام المعسول وباعادة هيكلة هذه الدواوير والحاقها بركب التنمية أملا في استمالة الكتلة الناخبة وكسب ودها وتعاطفها واصواتها خلال الانتخابات القادمة ، ومن بين النقط الحساسة التي تم التركيز عليها وتشجيعها هي ورثة البناء العشوائي الظاهرة التي استفحلت وانتشرت بشكل فضيع في المدة الاخيرة بهذه المناطق وبكافة تراب المدينة ، حيث وفر هؤلاء حماية لاتحصى ولا بعد للراغبين في البناء بشكل غير قانوني ، كما ان هذه التحركات لم تفلت منها حتى بيوت الله والسماسرة يواضبون على تأدية الصوات الخمس بعدد من المساجد .
لقد ان الاوان لتدخل الجهات المسؤولة لوقف مثل هذه المهازل وحماية المواطن البسيط من جشع وطمع لوبيات الفساد الانتخابي والبناء العشوائي التي اغتنمت بشكل فاحش على حساب المواطن البسيط المقهور ، وكذا توفير المناخ السليم لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة بعيدا عن أسلوب المغالطات واستغلال الحاجات الملحة للمواطنين وكان اقليم الرحامنة قد حطم الرقم القياسي على مستوى الفساد السياسي الذي بلغ قيمة الانتخابات الماضية ، هذا الفساد الذي ظل يسائل المسؤولين اولا الذين لم يحركوا ساكنا ابان طغيان هذا الفساد في جل جماعات الاقليم.

مقالات ذات صلة