اي دور للمجلس الاقليمي للرحامنة في التنمية والتنشيط الرياضي بعد دورية 05 ابريل 2018 .


حقائق بريس
الجمعة 18 ماي 2018








يبدو ان الفاعلين في الحقل الرياضي وخاصة كرة القدم بإقليم الرحامنة فهموا كل الاشارات السرية والعلنية التي اطلقها المجلس الاقليمي للرحامنة بإلغائه الدعم المالي المباشر والهزيل للاندية والجمعيات الرياضية الممتدة عبر وعائه الترابي وذلك تحت تسويغ قانوني اورده التشريع الجديد الذي وضع أسيفا فوق رقاب الجمعيات الرياضية ، هذا الدعم الذي انتصر لجمعيات "سيادية " على حساب الهيئات الرياضية المستضعفة التي لم تعد تتحرك الى بسواعد المتطوعين خاصة بعد صدور دورية وزير الداخلية بتاريخ 05 ابريل 2018 التي تشد بخناقها نحو ان تكون فاعلة في قطاع الرياضة – كرة القدم – الذي يحتاج الى موارد مالية مهمة بمدينة ابن جرير واقليم الرحامنة الذي عرف قفزة نوعية هامة ومؤرخة لم يسبق لها مثيل بالاقليم المجاورة ، بل ان المدينة تحولت في فترة قياسية الى عاصمة رياضية في كل الانشطة والانواع الرياضية ، عرفت وتشهد تقدما ملحوظا ، مما بوأ المدينة مرتبة متميزة بين المدن المجاورة وفي زمن قياسي تحققت نتائج رياضية مبهرة في كرة القدم والعاب القوى وغيرها من الرياضات الاخرى ، وهذا النشاط الرياضي المتميز لم يكن يتحقق لولا الاهتمام البالغ والامكانيات واسهامات المجلس الاقليمي بمنح هزيلة جدا للجمعيات الفاعلة في المجال الرياضي ، وفي اطار الاهتمام الذي ظل يوليه هذا المجلس للجمعيات الفاعلة في المجال الرياضي ، هل يمكن له ان يكون اليوم فاعلا في قطاع الرياضة الذي يحتاج الى موارد مالية مهمة تلبية للدعوة الملكية السامية التي وجهها الملك محمد السادس للنهوض بقطاع الرياضة في جميع ربوع التراب الوطني .

مقالات ذات صلة