بالرغم من الإكراهات قافلة المحبة تنطلق وتنهي يومها الأول بجماعة "وسلسات" إقليم ورزازات


البصير عبد الرحيم من ورزازات الكاتب العام لنادي ورزازات للاعلام والصحافة
الاثنين 22 شتنبر 2014



بمشاركة ممثلين وفنانين وصحفيين وفاعلين جمعويون، وبعد أمسية افتتاحية يوم السبت 20 شتنبر الجاري، تم أثناءها عرض الفيلم الوثائقي "قافلة المحبة" للمخرج سعيد كوكاز، كما ثم الإعلان فيها عن المشاركين بالقافلة، انطلقت صبيحة أمس الأحد 21 شتنبر الجاري، الدورة السادسة ل “قافلة المحبة” التي تنظمها جمعية مأوي الشباب بورزازات بجماعة وسلسات إقليم ورزازات في الفترة الممتدة بين 20 إلى 28شتنبر 2014، بشراكة مع الجماعة القروية والنسيج الجمعوي لوسلسات ومجموعة من المدعمين.
هدا وبالرغم من التساقطات المطرية التي تعرفها المنطقة منذ أيام و التي أدت إلى فيضانات على مستوى الأودية و الأنهار بالطريق الرابطة بين ورزازات و تازناخت لم تعق تقدم قافلة المحبة صوب الجماعة القروية وسلسات وكان من المرتقب أن تصل إلى وجهتها الأولى دوار ونتجكال إلا أن الأمطار الغزيرة تسببت في قطع الطريق المؤدية إلى الدوار بعد فيضان وادي "تالوزت"وحالت دون وصول القافلة إلى الدوار، بعدها اختارت القافلة بإجماع من المشاركين بها أن تتقدم وتواصل مشوارها بعنوان "لا للتراجع"، وتزور مقر "دار الأمومة" بتازناخت.
كما زارت القافلة المدرسة الجماعاتية بوسلسات، واتت فضاءها بعدة أنشطة كالرسم، الموسيقى، الرقص، التنشيط التربوي، السينما والمعاينة الصحية، وأنشطة أخرى مختلفة لفائدة التلاميذ المتمدرسين بها، والدين فرحو بمشاركة كل من الفنانين والممثلين حسن عليوي ، سعيد ورداس، سعيد كوكاز، محمد لقلع، سعيد بركة، سعاد الوزاني، بشرى البكاري، باتريك ايرار، ماتيوس لوران، دجون مارك بوسيارد، اني جولييت، في الانشطة الترفيهية للقافلة.
وقال الفنان محمد لقلع الذي يشارك هده السنة بالقافلة: إن تسيير قافلة المحبة يأتي في إطار حرص جمعية مأوي الشباب بورزازات على مواصلة دعمها ومساندتها للمناطق النائية، ودعا "محمد" المسؤولين لالتفاتة لهده المناطق، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في نشر وتوطيد القيم الإنسانية.
و تعتبر "قافلة المحبة " قافلة تضامنية ،ثقافية، فنية تسعى الى نشر و توطيد القيم الإنسانية كالاحترام،المحبة، التسامح، التضامن و الحوار بين الشباب المنحدر من أوساط مختلفة، وخلق المبادرة لدى الشباب لحب الطبيعة وحماية البيئة وغرس الدوق الفني و الجمالي لدى الشباب ودفعهم لحب التربية الفنية، الثقافية وتقوية قدرات الشباب بما فيها القدرات التواصلية، تقريب المشاهدة السينمائية من ساكنة الدواوير، خلق جسور التواصل عن قرب بين الفنانة و ساكنة الدواوير، وتشجيع التمدرس.


مقالات ذات صلة