استقبلت عدة إطارات وتنسيقيات بمدينة بني ملال يوم 21 يوليوز الجاري الوفد الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لولاية جهة بني ملال خنيفرة بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة احتجاجا على ما تعرفه الجهة من اختلالات نتيجة التسيير والتدبير، وما اعتبروه نهب لثرواتها من طرف زمرة من الفاسدين، وتضامنا مع حراك الريف ومعتقليه.
وشارك في هذه الوقفة كل من نشطاء الجبهة التقدمية الديمقراطية للحراك الشعبي لبني ملال، و"الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب" و"التنسيقية الجهوية لضحايا الإقصاء الممنهج من الاختبارات الشفوية من مباراة التعليم" و"أطر البرنامج الحكومي لاستكمال تأهيل 25 ألف مجاز لنيل شهادة الكفاءة المهنية".
ورفع المحتجون خلال هذا الشكل الاحتجاجي الموحد عدة شعارات تعبر في مضمونها عن التذمر من السياسات الحكومية التي تنهجها اتجاه مطالب الشعب المغربي، بالإضافة إلى شعارات مطلبية وأخرى بمضمون اجتماعي.
وعدد ممثلي التنسيقيات المشاركة في كلماتهم خلال هذه الوقفة جملة من المطالب التي اعتبروها مشروعة وعادلة وطالبوا بتنفيذها على أرض الواقع بدل انتهاج سياسة التماطل والتسويف وربح الوقت والإقصاء والتهميش. كما وقفت كلمة الجبهة على الأوضاع الكارثية التي يعيشها المغرب على عدة مستويات سياسية اقتصادية واجتماعية وعلى الأوضاع بمدينة الحسيمة، وفي ذات الوقت على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وانطلق المشاركون في هذه الوقفة في مسيرة صوب مقر ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة حيث تم اختتام الشكل الاحتجاجي للتنسيقيات.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الحكومي برئاسة العثماني يزور الجهة في إطار زيارات مقررة لعدة جهات بالمغرب سيخصص خلالها هذا الوفد زيارات ميدانية لعدد من مناطق الجهة.