بيان رقم 2 للمكتب الإقليمي لأسفي بخصوص اعتقال رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب.


حقائق بريس
الاثنين 13 يوليو/جويلية 2020





في ظل التراجعات والانتكاسات الخطيرة التي يشهدها الوضع الحقوقي بالمغرب وارتفاع الانتهاكات التي تطال المناضلين وحرية التعبير وروح الدستور… يتابع رئيس المكتب التنفيذي السيد محمد المديمي في حالة اعتقال حيث سيمثل امام قاضي التحقيق يوم الثلاثاء14 يوليوز 2020 بتهم انتقامية الغرض منها تكميم فمه ومصادرة حقه في التعبير ورصد وفضح انتهاكات حقوق الانسان بالمغرب، كما يأتي اعتقاله في سياق التضييق على كل الضمائر الحية وعلى كل صوت حر يمارس حقه الدستوري في مناهضة وفضح الفساد والمفسدين حيث كان للمركز الوطني شرف التدخل وفضح عدة ملفات للفساد بالمغرب وخصوصا بمدينة مراكش، وصراعه مع لوبيات الفساد ونهب المال العام في مجموعة من القطاعات التي كشف عنها وعن المسؤولين الضالعين فيها، منهاعلى سبيل المثال عصابة “حمزة مون بيبي ” التي عرفت لدى المواطنين كشبكة ابتزاز متشعبة تتقاطع فيها مصالح الجنس والمال والشهرة والسلطة، وايضا لوبيات الفساد ونهب المال العام في بعض من القطاعات الحيوية حيث طالب المركز الوطني في تقاريره ومراسلاته بالتحقيق مع بعض المسؤولين ومحاسبتهم والبحث في مصادر ثرواتهم وذلك في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وإذ يستنكر المكتب الاقليمي باسفي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب مرة أخرى هذا الاعتقال الذي تعرض له رئيس المكتب التنفيذي للمركز فإنه يعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي :
• تضامننا المطلق واللامشروط مع الأخ المناضل محمد المديمي ومطالبتنا بإطلاق سراحه دون قيد أوشرط.
• استنكارنا للاعتقال الذي تعرض له على خلفية آرائه ومواقفه ضد الفساد والتي تضمنها جميع المواثيق الدولية و الدستور المغربي.
• تضامننا ومؤازرتنا لعاملات التصبير باسفي في مواجهتهم لهذا الوباء وصمودهم ونضالهم من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية وبناء حياة كريمة وتأمين لقمة عيشهم لذويهم .
• تعازينا الحارة لعائلة الفقيدة وللطبقة العاملة في فقدان أحد عاملات التصبير وكل الذين فقدناهم جراء هذا الوباء ودعاؤنا لهم بالرحمة و المغفرة،ومتمنياتنا أيضا بالشفاء العاجل لأخواتنا واخواننا عاملات وعمال التصبير وكل المصابين أبناء مدينة اسفي المناضلة.
• عزمنا خوض كافة الاشكال النضالية المشروعة محليا ووطنيا لإطلاق سراح الاخ محمد المديمي وكل المتابعين على خلفية فضحهم للفساد و المفسدين.
لن يكلفنا النضال اكثر مما كلفنا الصمت
عبد الجليل زرياض: رئيس المكتب الاقليمي باسفي







في ظل التراجعات والانتكاسات الخطيرة التي يشهدها الوضع الحقوقي بالمغرب وارتفاع الانتهاكات التي تطال المناضلين وحرية التعبير وروح الدستور… يتابع رئيس المكتب التنفيذي السيد محمد المديمي في حالة اعتقال حيث سيمثل امام قاضي التحقيق يوم الثلاثاء14 يوليوز 2020 بتهم انتقامية الغرض منها تكميم فمه ومصادرة حقه في التعبير ورصد وفضح انتهاكات حقوق الانسان بالمغرب، كما يأتي اعتقاله في سياق التضييق على كل الضمائر الحية وعلى كل صوت حر يمارس حقه الدستوري في مناهضة وفضح الفساد والمفسدين حيث كان للمركز الوطني شرف التدخل وفضح عدة ملفات للفساد بالمغرب وخصوصا بمدينة مراكش، وصراعه مع لوبيات الفساد ونهب المال العام في مجموعة من القطاعات التي كشف عنها وعن المسؤولين الضالعين فيها، منهاعلى سبيل المثال عصابة “حمزة مون بيبي ” التي عرفت لدى المواطنين كشبكة ابتزاز متشعبة تتقاطع فيها مصالح الجنس والمال والشهرة والسلطة، وايضا لوبيات الفساد ونهب المال العام في بعض من القطاعات الحيوية حيث طالب المركز الوطني في تقاريره ومراسلاته بالتحقيق مع بعض المسؤولين ومحاسبتهم والبحث في مصادر ثرواتهم وذلك في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وإذ يستنكر المكتب الاقليمي باسفي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب مرة أخرى هذا الاعتقال الذي تعرض له رئيس المكتب التنفيذي للمركز فإنه يعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي :
• تضامننا المطلق واللامشروط مع الأخ المناضل محمد المديمي ومطالبتنا بإطلاق سراحه دون قيد أوشرط.
• استنكارنا للاعتقال الذي تعرض له على خلفية آرائه ومواقفه ضد الفساد والتي تضمنها جميع المواثيق الدولية و الدستور المغربي.
• تضامننا ومؤازرتنا لعاملات التصبير باسفي في مواجهتهم لهذا الوباء وصمودهم ونضالهم من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية وبناء حياة كريمة وتأمين لقمة عيشهم لذويهم .
• تعازينا الحارة لعائلة الفقيدة وللطبقة العاملة في فقدان أحد عاملات التصبير وكل الذين فقدناهم جراء هذا الوباء ودعاؤنا لهم بالرحمة و المغفرة،ومتمنياتنا أيضا بالشفاء العاجل لأخواتنا واخواننا عاملات وعمال التصبير وكل المصابين أبناء مدينة اسفي المناضلة.
• عزمنا خوض كافة الاشكال النضالية المشروعة محليا ووطنيا لإطلاق سراح الاخ محمد المديمي وكل المتابعين على خلفية فضحهم للفساد و المفسدين.
لن يكلفنا النضال اكثر مما كلفنا الصمت
عبد الجليل زرياض: رئيس المكتب الاقليمي باسفي

مقالات ذات صلة