تحالف اليسار الديمقراطي بابن جرير: بيـــان


حقائق بريس
الخميس 14 يوليو/جويلية 2011



استعرض تحالف اليسار الديمقراطي، المكون من أحزاب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، في اجتماعه الأسبوعي بتاريخ 11 يوليوز 2011، بمقر الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل ، جملة من القضايا الوطنية، والمحلية، والمرتبطة أساسا بمجريات، ومخلفات الأجواء ـ المهزلة، التي صاحبت حملة الاستفتاء، من انطلاقتها إلى ما بعد يوم الاقتراع، وما شابها من خروقات، وفضائح، وتدخل سافر للسلطات، اعتبره التحالف انتكاسة أخرى تنضاف إلى الانتكاسات التي ما فتئ المغرب الرسمي يراكمها. وهو ما جعله يخلف الموعد من جديد في هذا المنعرج التاريخي، ويفوت على شعبنا فرص الانعتاق من أساليب الاستبداد، والاستمرار في امتهان كرامة المواطن، واعتباره قطيعا يساق في إذلال نحو الصناديق مسلوب الإرادة، ليردد في استغباء ما يريده الماسكون برقابه.

كما وقف التحالف بعد تحليل المعطيات المتوفرة لديه، بخصوص تنصل السلطات الإقليمية، في شخص عامل الإقليم، من الالتزامات التي سبق أن تعهد بها في شان التسوية النهائية لعمال السميسي ريجي، وأبناء المتقاعدين. وبعد النقاش المستفيض، والعميق، خلص التحالف إلى ما يلي:

ــ تهنئته حركة 20 فبراير، والهيئات الداعمة لها، على الجهد النضالي الذي بذلته، لتصريف موقف مقاطعة الدستور، الذي يعتبره التحالف مفتقدا للشرعية القانونية، والسياسية، والأخلاقية، ويشكل استمرارا للدساتير الممنوحة شكلا، ومنهجية، ومضمونا.

ــ شجبه للأساليب البدائية، التي انتهجتها أطراف معروفة، بإيعاز من أجهزة السلطة، وأعوانها، لدعوة المواطنين إلى التصويت بنعم، بطرق التدليس، والاحتيال.

ــ استنكار التحالف للاعتداءات الهمجية، التي طالت ناشطي حركة 20 فبراير: عبد الكريم التابي منسق الهيئة المحلية لتحالف اليسار، وهشام لمراني الناشط بالحركة، واحتجاجه على عدم تحريك المساطر القانونية في متابعة الجناة، وتقديمهم إلى العدالة، رغم الشكايات، ورسائل الاحتجاج، التي رفعها التحالف إلى الجهات المسؤولة، كما يستنكر التحالف ما تعرض له المحل التجاري للعضو الحسين الزوين من تشويه لبابه، بعبارات مجهولة الهوية، والمصدر، ويحمل المسؤولية للسلطات في حمايته من أي إتلاف محتمل.

ــ شجبه للمنع الذي تعرض له النشاط الفني، الذي كانت حركة 20 فبراير قد دعت إلي تنظيمه بساحة غزة، وصودر بشكل تعسفي من طرف الأجهزة الأمنية.

ــ استغراب التحالف لتنصل عامل الإقليم من الالتزامات التي وعد بها عمال السميسي ريجي، وأبناء المتقاعدين، من أجل الطي النهائي لملفهم، واعتباره الوعود السابقة التفافا على المطالب، بغاية فك الاعتصام، وتأجيل الأزمة، إلى أجل غير مسمى، كما يعلن التحالف تضامنه المطلق مع مطالب كل الحركات الاجتماعية: الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، والمعتصمين من أبناء المتقاعدين، وعمال السميسي، ويدعو المسؤولين إلى التعاطي الجدي مع مطالبهم، دون تماطل، أو تسويف.

ــ دعوته الجماهير الشعبية إلى تعضيد نضالات الشعب المغربي، وقواه اليسارية الحية، الداعمة لحركة 20 فبراير.

ابن جرير في 11يوليوز 2011

تحالف اليسار الديمقراطي بابن جرير:
حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. ـ الحزب الاشتراك الموحد. ـ حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.

مقالات ذات صلة