تفشي الجريمة بابن جرير....ضرورة ايجاد الحلول اللازمة للحد من الظاهرة...!


حقائق بريس
الأربعاء 9 يوليو/جويلية 2025




لايكاد يمر شهر او اكثر بمدينة إبن جريردون ان نسمع عن فضيحة اغتصاب أو سرقة اوجريمة وغيرها من الجرائم الفظيعة ؛هكذا فقد استفاقت ساكنة إحدى احياء المدينة صباح اليوم الاثنين 7يوليوز2025 على خبر جريمة قتل بشعة تقشعر عن ذكرها الابدان ذهبت ضحيتها سيدة متزوجة على يد زوجها الذي اقدم هو الآخر بوضع حد لحياته بمكان الجريمة ؛وقبل ذلك بيوم فقط من هذه الفاجعة تم العثور على جثة شخص مفحمة الرأس بحي اجلود تامتيرت بجماعة ابن جرير وهو الأمر الذي استنفر السلطات المحلية والامنية حيث تم فتح تحقيق من لدن النيابة العامة المختصة للكشف عن اسباب وملابسات الجريمة ؛ والحديث عن الجريمة ومعالمها القدر يدفعنا للحديث عن الدوافع والاسباب الرئيسية التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة خلال السنوات الاخيرة والتي أصبحت من الصعب وجود دواء ناجع القضاء عليها و استاصالها وتطهير المجتمع منها لانها اصبحت ذات علاقة وطيدة بما يعرفه هذا الأخير من مشاكل اقتصادية واجتماعية او بالأحرى فإنها تولدت عن هذه المشاكل واستعصى مخرج لها ؛ولعل الدافع لاثارة هذا الموضوع والذي اصبح الهاجس والحديث اليومي لساكنة مدينة إبن جرير التي تشهد خلال السنوات الأخيرة نموا عمرانيا وديمغرافيا متسارعا بفضل موقعها الاستراتيجي وكل هذا لا يتوافق مع مصلحة مدينة فوسفاطية تنتظرها رهانات عديدة ؛مشاكل متراكمة وملفات كبرى لاتزال في الرفوف؛مدينة يعول عليها للدفع بقاطرة التنمية ؛وهناك شهادات تشير الى وجود اهمال وتدهور في مدينة ابن جرير التي تعيش البؤس والتهميش وانتشار ظواهر اجتماعية وتدهور الاوضاع المعيشية في جل احياء المدينة ؛وان الجريمة تعد من الأمراض الاجتماعية الفتاكة والخطيرة التي لها انعكاس خطير على الحياة اليومية للمواطن وللمجتمع ككل حيث انها تهدد سلامته وامنه مما يخلق نوعا من عدم الثقة والاطمئنان للجهات المختصة لحمايته ومحاربة هذه الآفة

مقالات ذات صلة