حركة الاحتجاجات في صفوف المعطلين الحاملين للشهادات تتصاعد بابن جرير.


حقائق بريس
السبت 4 فبراير 2023



استمرارا لمسلسل احتجاجات واعتصامات الشباب الحاملين للشهادات المعطلين بالجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي من اجل المطالبة بتشغيلهم وادماجهم المباشر في المجمع الشريف للفوسفاط ، اقدم هؤلاء الشباب على صيغة نضالية جديدة في اطار برنامجهم النضالي التصعيدي بتنفيذهم لوقفة احتجاجية امام مقر عمالة إقليم الرحامنة يوم 25 يناير الماضي لينطلقوا بعدها من هناك مشيا على الاقدام حتى موقع "لافري" الفوسفاطي معلنين عن اعتصامهم "معتصم الغضب بدون خطوط حمراء" متشبتين بحقوقهم في الاحتجاج بشكل سلمي، وانهم اختاروا هذه الخطوة كتصعيد وتيرة احتجاجهم من اجل تفعيل ادماجهم الفوري المباشر بقطاع الفوسفاط ، وضد تماطل المسؤولين في تنفيذ وعودهم بتشغيلهم بالقطاع "لافري" مما دفعهم الى التصعيد من احتجاجاتهم عبر تنفيذ عدة صيغ نضالية مختلفة لإثارة انتباه الراي العام المحلي والوطني لملفهم المطلبي المتمثل في الشغل ، معربين على المضي في مسيرتهم النضالية حتى تحقيق مطلبهم في الشغل ، معلنين في نفس الوقت عن رفضهم لسياسة التسويف والمماطلة وربح الوقت او بنهج سياسة التهديد والوعيد والمتاجرة بمعاناتهم وكذا رفض المقاربة الأمنية التي ينهجها المسؤولون محليا وإقليميا دون مراعاة لمطلبهم الاجتماعي وخاصة تشغيلهم وادماجهم في المجمع الشريف للفوسفاط طبقا للقانون المنجمي الذي ينص في بنده السادس من الفصل الثاني عل إعطاء الأولوية في الشغل بهذا القطاع لأبناء المنطقة المنجمية وأبناء العمال المتقاعدين، فأبناء منطقة الرحامنة الفوسفاطية الحاملين للشهادات يعانون البطالة في الوقت الذي يشغل فيه المجمع افرادا من خارج المنطقة والمقربين من بعض المسؤولين وغيرهم ، فهذا الوضع الطبقي المكشوف ترتب عنه حواجز نفسية واجتماعية كبيرة، وهذه هي الحقيقة التي فجرت الوضع بتوحيد نضالات المعطلين الحاملين للشهادات ورفعت من حجم أصوات المحتجين بمدينة ابن جرير طلبا في الادماج المباشر بقطاع الفوسفاط لأبناء المنطقة .


مقالات ذات صلة