وجوه انتخابية معلومة بحزب يعاني من الاسهال التنظيمي بالمنطقة، مافيات منظمة تملك المال والنفوذ بدأت تظهر من جديد بابن جرير حاملين لجينات الفساد والتفسخ الأخلاقي، اذ كثر حضورهم في زيارات التعازي لأهالي الاموات ولو مر على وفاتهم سنوات وفي الملتقيات الثقافية ،وغيرها ومن حسنات الانتخابات ولو كانت قبل موعدها انها تظهر بعض سماسرة المال الحرام على حقيقتهم وتعري بعض اوجه النفاق وقلة الحياء التي يتمسك بها هؤلاء لمواجهة " الناخبين " الذين لم يعد منهم مغفل " عاقوا وفاقوا " ، فمجموعة من " الشلاهبية " التي طبعت الساحة بتبرعاتهم المتسخة التي مسكون بها ليتملى السكان بطلعتهم الغير المرغوب فيها ، فلا أحد أصبح يعيرهم اهتماما أو يتودد اليهم ومن بين هؤلاء من أهملته بالمرة حتى ذاكرة الناخبين بإقليم الرحامنة عموما ، وحتى من ترك بصمة سوداء يحفظها له التاريخ الذي طواه ورماه في خندق المغضوب عليهم عند الله وعند عباده.
غير ان بروز ما يدعو فعلا على تحويل واستغلال احدى الجمعيات لأغراض سياسية وانتخابية في حملة انتخابية سابقة يقودها صاحب المبادرات الفاشلة الذي يعيش وضعا شقيا ، يكون بذلك قد انبعث أول ملف سياسي ساخن بإقليم الرحامنة من المفروض ان تتدخل السلطات لإيقاف بعض الممارسات المنافية للقانون ولقيم النزاهة والديمقراطية التي تشهدها بلادنا .