خروقات في الانتخابات الجزئية ليوم 04 أكتوبر 2012 بالدائرة الانتخابية التشريعية جليزء النخيل بمراكش


حقائق بريس
الثلاثاء 2 أكتوبر 2012



لم تخل الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية لإعادة شغور مقعد برلماني بالدائرة الانتخابية التشريعية جليز – النخيل ليوم 04 اكتوبر 2012 من خروقات مرشحة حزب البام كما اكد ذلك ملاحظون و ناخبون، و قالت مصادر متعددة ان اشكال الخروقات المسجلة بهذه الدائرة تراوحت بين تسخير امكانيات و أليات مقاطعة جليز التي ترأسها مرشحة حزب البام في حملتها الانتخابية لأجل استمالة اصوات الناخبين بهذه الدائرة الانتخابية التشريعية و استغلال رؤساء جماعات من حزبها و ينتمون لنفس الدائرة الانتخابية بسيارات الجماعات التي يتحملون مسؤولية تسييرها خلال هذه الحملة الانتخابية بدعمهم لمرشحة حزبهم بالإضافة الى منحها لعمال و موظفين تابعين لها اجازات عن العمل للتفرغ لدعمها في حملتها الانتخابية ، فيما افادت مصادر اخرى بان اعضاء بحزبها يقومون عبر سماسرتهم بإغراء الناخبين بالمال من اجل التصويت لفائدة مرشحة حزب البام بالقرب من منازل معروفة بمثل هذه التجاوزات خلال محطات سابقة و لعل الرأي العام المحلي يعرف جيدا مصدر هذه الاموال و المتعلق اساسا بمجموعة من رموز الفساد بالمدينة و الذين لم تشملهم حملة التطهير بعد، حيث اضحوا يشكلون لوبيا قويا بفعل تشابك مصالحهم مع مصالح جهات نافذة بالمدينة.

و هذه التجاوزات التي تقدم عليها مرشحة حزب البام امام الحياد السلبي للسلطات املته ضآلة حظوظها في الظفر بهذا المقعد و التي استشعرتها من قوة منافسها من حزب المصباح.

و تجري هذه الانتخابات التشريعية الجزئية لشغور المقعد البرلماني بالدائرة الانتخابية التشريعية جليز – النخيل يوم 04 اكتوبر 2012 بعد قرار المجلس الدستوري بإعادة الاقتراع بالدائرة الانتخابية المذكورة و التي سبق ان فاز فيها احمد المتصدق مرشح حزب العدالة و التنمية خلال الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011، و ان الحيثيات التي بنى عليها المجلس الدستوري قراره في الغاء هذا المقعد الذي فاز به مرشح حزب العدالة و التنمية، هي ظهور صومعة الكتبية في خلفية الملصق الانتخابي الذي يحمل صورة جماعية لمرشح حزب العدالة و التنمية بدائرة جليز – النخيل حيث اعتبر هذه الصورة استغلالا لرمز ديني في الانتخابات.

مقالات ذات صلة