اشتدت من جديد حركة احتجاج ساكنة دوار بوعشرين بجماعة البريكيين اقليم الرحامنة ضد ما تحدثه أشغال غربلة وفرز الرمال بالمستودع العشوائي لشركة " راتفورغ " غير مرخص من ضرر بيئي خطير للسكان الذين اصبحوا يشعرون عند استنشاق غبار هذه الاشغال بصعوبة في التنفس مما يشكل خطورة عليهم وحرمانهم من التنفس الطبيعي ، وبالرغم من الوعود التي ظل السكان يتلقونها من المسؤولين بالتدخل برفع الاضرار عنهم الا ان شيئا من ذلك لم يتم ليستمر مع هذا تدهور الوضع الصحي لساكنة دوار بوعشرين ، والمثير للانتباه انه تم استصدار قرار عاملي رقم 79 بتاريخ 29/7/2016 يقضي باغلاق هذا المستودع وبدل تفعيل القرار المشار الىه يحصل صاحب المستودع بترخيص جديد مدته ثلاثة اشهر بتاريخ 20/1/2017 ليستمر معه في الاشتغال بالمستودع المذكور لحساب شركته المعلومة دون قيد ولا شرط ولتستمر معه المعاناة الفضيعة للسكان .
وفي رسالة تظلم لساكنة دوار بوعشرين الى السيد عامل اقليم الرحامنة ضد تجاوزات حقوقية وبيئية لشركة " راتفورع "تتجلى في الاضرار البيئية والصحية بسبب الاغبر المتطايرة التي تحدثها الاليات المستعملة في الاشغال ، متضمنة للتذكير بكل الشكايات الموجهة للجهات المعنية والتي تتوفر جريدة حقائق على نسخة منها ، ملتمسين من خلالها السيد عامل الاقليم التدخل العاجل من اجل حلحلة هذه المعضلة البيئية ورفع الضرر عن المتضررين .
وفي انتظار ذلك نتساءل اين هي الجمعيات البيئية باقليم الرحامنة ؟ واين هي مراقبة عمالة الاقليم ؟ فالكل رفع يده عن هذه المنطقة التي تفتض بكارتها البيئية كل يوم وفي ظل الميثاق الوطني للمحافظة على البيئة والمغرب الاخضر .